أعلنت كوريا الشمالية أن تجربتها الأخيرة لإطلاق الصواريخ كانت “دفاعية”، وأن انتقادات الرئيس الأميركي جو بايدن لها تدل على “عدائه الراسخ” تجاه بيونغ يانغ، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الكورية في 26 آذار/ مارس الجاري.
واعتبرت كوريا الشمالية تعليقات بايدن “تطاولا سافرا على حقها في الدفاع عن نفسها، واستفزازا لها”.
وأكدت بيونغ يانغ أن تجربتها الصاروخية كانت “دفاعية” على خلفية المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وحذرت كوريا الشمالية الولايات المتحدة من أنها “قد تواجه شيئا غير جيد” في حال استمرارها “بالتعليقات غير المدروسة”.
وكان الرئيس الأميركي جو يابدن قد وصف التجارب الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية بأنها انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي، وأن الولايات المتحدة سترد على بيونغ يانغ في حال قيامها بأي تصعيد.