كشفت وسائل إعلام أميركية عن الأسباب الحقيقية وراء قيام الولايات المتحدة بسحب أنظمة دفاع جوي متمثلة ببطاريات صواريخ من منطقة الشرق الأوسط وتحديدا من المملكة العربية السعودية.
وذكرت صحيفة “ول ستريت جورنال” الأميركية، في أن هذه الخطوة تعد كحالة ضغط أميركية على السعودية، مشيرة إلى أن “الخطوة اتخذت من قبل جماعات اللوبي في المجمع الصناعي العسكري الأمريكي لإجبار السعودية على شراء واقتناء أسلحة دفاعية أمريكية لحماية نفسها”.
وفي السياق نفسه، أعلنت شركة “لوكهيد مارتن” أنها “نجحت في الفوز بمناقصة تسليم أنظمة دفاع صاروخي إلى المملكة العربية السعودية”.
وبحسب المصادر، فإن العقد يحتوي على “توريد مكونات نظام “ثاد” الذي حصلت عليه الإمارات العربية المتحدة مسبقا”. مضيفة أن “مبلغ العقد الموقع يبلغ نحو 610 ملايين دولار على أن تتضمن الدفعة الأولى من الاتفاق توريد أنظمة رادار قادرة على تتبع إطلاق الصواريخ”.
ونشرت الولايات المتحدة قوات لها في السعودية، لتعزيز دفاعات المملكة في أعقاب هجومين على منشأتي نفط رئيسيتين.
وتسبب الهجوم في توقف مؤقت لنحو نصف إنتاج السعودية من الخام البترولي؛ غير أن المملكة اتخذت إجراءات مكثفة نجحت في استعادة انتاجها تقريبا، وحالت دون حدوث اختلالات في إمدادات النفط إلى الأسواق العالمية.