تبادلت روسيا والولايات المتحدة، في 6 نيسان/ أبريل الجاري، بيانات حول عدد الصواريخ والرؤوس الحربية النووية الموجودة لديهما، وذلك للمرة الأولى بعد تمديد البلدين معاهدة “ستارت-3”.
وتتبادل القوتان النوويتان العظميان البيانات حول حالة القوات الإستراتيجية كل ستة أشهر، وكان آخر تبادل للمعلومات في الأول من سبتمبر 2020.
وبموجب معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (“ستارت 3”) بين روسيا والولايات المتحدة، والتي دخلت حيز التنفيذ في 5 فبراير 2011، يتعين على كل جانب أن يخفض ترسانته النووية بحيث لا يتجاوز العدد الإجمالي للأسلحة خلال سبع سنوات وفي المستقبل 700 صاروخ باليستي عابر للقارات وصواريخ باليستية على الغواصات وقاذفات القنابل الثقيلة، بالإضافة إلى 1550 رأسا حربيا و800 منصة إطلاق منتشرة وغير منتشرة. واليوم، تبقى معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية “ستارت-3″، المعاهدة الوحيدة بين روسيا والولايات المتحدة.
وفي الـ 29 يناير، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونا يصادق على اتفاقية تمديد “ستارت 3” لمدة خمس سنوات.
وفي 3 فبراير الماضي تبادلت روسيا والولايات المتحدة مذكرتين حول استكمال اتخاذ الإجراءات الداخلية المطلوبة لتمديد معاهدة “ستارت -3″. وقد تم تمديدها بالفعل دون أي تغييرات وإضافات لمدة خمس سنوات أخرى، حتى 5 فبراير عام 2026”.
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أن تمديد المعاهدة يمنح واشنطن وموسكو الإمكانية لبحث مسألة توسيع نظام الاستقرار الاستراتيجي ومراقبة الأسلحة.