أكدت الخارجية الأميركية المضي قدما في مبيعات الأسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدة على الشراكة الحيوية التي تجمع البلدين في عدد من قضايا الأمن الإقليمي، بحسب ما نقلت سكاي نيوز عربية في 14 نيسان/ أبريل الجاري.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بأن الإدارة الأميركية تعتزم المضي قدما في مبيعات الأسلحة إلى الإمارات العربية المتحدة، مع استمرار مراجعة التفاصيل والتشاور مع المسؤولين الإماراتيين لضمان تطوير تفاهمات متبادلة فيما يتعلق بالالتزامات الإماراتية قبل وأثناء وبعد التوصيل.
وقال المتحدث “مواعيد التسليم المتوقعة لهذه المبيعات، إذا تم تنفيذها، ستكون خلال عدة سنوات، وبالتالي، نتوقع حوارا قويا ومستداما مع الإمارات العربية المتحدة بشأن أي صفقات دفاعية تلبي أهدافنا الاستراتيجية المشتركة لبناء شراكة أمنية أقوى”.
وبحسب وكالة رويترز، تتضمن الحزمة التي تبلغ قيمتها 23.37 مليار دولار منتجات من جنرال أتوميكس ولوكهيد مارتن ورايثيون تكنولوجيز، بما في ذلك 50 طائرة من طراز إف-35 لايتنينغ 2، وما يصل إلى 18 طائرة مسيرة من طراز إم.كيو-9 بي وحزمة من ذخيرة جو-جو وجو-أرض.
وأكدت الخارجية الأميركية أن الإمارات العربية المتحدة لطالما كانت شريكا حيويا للولايات المتحدة في عدد من قضايا الأمن الإقليمي، منها وقوفها مع أميركا في أفغانستان والعراق، كما كانت شريكا نشطا وقادرا داخل التحالف الدولي لهزيمة داعش وفي الحرب العالمية ضد القاعدة وأذرعها في المنطقة، مؤكدة على ثقتها بأن علاقتنا القوية ستستمر.
وقال المتحدث: “سوف تتعاون الولايات المتحدة مع حلفائها حيثما تتفق الأولويات، ولن نخجل من الدفاع عن مصالح الولايات المتحدة والقيم الأميركية… قبل كل شيء، نعتقد أن الشراكات الاستراتيجية للولايات المتحدة يجب أن تعكس وتحترم القيم والمصالح والقدرات التي تجلبها الولايات المتحدة إلى تلك الشراكة”.