نفذت القوات البحرية المصرية والفرنسية تدريبا بحريا عابرا فى نطاق الأسطول الجنوبي، كما نفذت عناصر القوات الجوية للدولتين التدريب المشترك “رمسيس ـــ 2021” في إحدى القواعد الجوية المصرية.
يأتي ذلك فى إطار خطة القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية للارتقاء بمستوى التدريب وتبادل الخبرات مع القوات المسلحة للدول الشقيقة والصديقة، حسبما ذكرت “بوابة الأهرام” المصرية، في 9 أيار/ مايو الجاري.
شاركت في التدريب البحري الفرقاطة المصرية (سجم الفاتح) ومن الجانب الفرنسي المجموعة القتالية المصاحبة لحاملة الطائرات الفرنسية (شارل ديجول)، وجرى التدريب فى نطاق مسرح العمليات للأسطول الجنوبى.
وتضمن التدريب تنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية المشتركة والتى تحقق الاستفادة القصوى لكلا الجانبين، بحسب “بوابة الأهرام”، التي أشارت إلى أن التدريب تزامن مع تنفيذ عناصر القوات الجوية المصرية والفرنسية التدريب المشترك “رمسيس ـــ 2021”.
واشتمل التدريب الجوي على تنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية والطلعات الجوية المشتركة، بمشاركة مجموعة من أحدث الطرازات للمقاتلات متعددة المهام لكلا الجانبين.
وعكست التدريب مدى ما وصلت إليه القوات من مستوى قتالي راق، إضافة إلى مساهمته في دعم تبادل الخبرات التدريبية والتكتيكية فى التخطيط والتنفيذ وأساليب القيادة والسيطرة.
ولفتت “بوابة الأهرام” إلى أن تلك التدريبات تأتي في إطار دعم ركائز التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية والفرنسية، إضافة إلى دعم الجهود الخاصة للاستفادة من القدرات الثنائية فى تحقيق المصالح المشتركة لكلا الجانبين ودعم جهود الأمن والاستقرار في المنطقة.