أعلنت الصين في 19 أيار/ مايو الجاري، أن سفينة حربية أميركية دخلت بشكل غير قانوني مياهها الإقليمية في بحر الصين الجنوبي، في أحدث تراشق بين البلدين فيما يتعلق بمطالب بكين بالسيادة في المنطقة.
وقالت قيادة القطاع الجنوبي في الجيش الصيني في بيان لها إن المدمرة “كورتيس ويلبر” دخلت المياه الصينية بالقرب من جزر باراسيل دون إذن، مضيفة أن سفنها وطائراتها تتعقب السفينة الأميركية.
وأعرب البيان عن معارضة الصين لهذا التحرك الأميركي “الذي يمثل انتهاكا لسيادتها ويقوض السلم والاستقرار بالمنطقة”.
يأتي ذلك بعد يوم على اتهام بكين للولايات المتحدة بتهديد السلم والاستقرار في مضيق تايوان، بعد مرور المدمرة “كورتيس ويلبر” عبر المضيق الذي يفصل بين تايوان والصين.
وأصبح بحر الصين الجنوبي واحدا من نقاط كثيرة مثيرة للتوتر في العلاقات الصينية الأمريكية، إذ ترفض واشنطن ما تصفه بمطالب إقليمية غير مشروعة في البحر الغني بالموارد الطبيعية.
وتسارعت وتيرة عبور سفن حربية أمريكية في بحر الصين الجنوبي في السنوات الأخيرة، في استعراض للقوة في وجه المزاعم الصينية.
وأصدرت البحرية الأميركية لاحقا اليوم الخميس بيانا قالت فيه إن سفينتها الحربية “أكدت حقوق الملاحة وحرية الإبحار” قرب جزر باراسيل التي تتنازع الصين وتايوان وفيتنام السيادة عليها.