أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها أصبحت تملك القدرة على تشغيل قاذفات استراتيجية طويلة المدى مزودة بقدرات نووية من قاعدة حميميم في سوريا، بحسب ما نقلت سكاي نيوز عربية في 25 أيار/ مايو الجاري.
كما نشرت وزارة الدفاع الروسية على حسابها الرسمي بتويتر، فيديو يوثق وصول القاذفات طويلة المدى إلى قاعدة حميميم.
وتمتلك روسيا في سوريا قاعدتين عسكريتين، جوية وبحرية، فقاعدة حميميم الواقعة في اللاذقية كانت مخصصة للطيران المروحي، واستخدمتها موسكو لقواتها سنة 2015، علما أن استعمالها لهذه المنشأة غير مشروط.
وبجانب قاعدة حميميم التي تطلق منها روسيا ضربات جوية لدعم الأسد، تسيطر موسكو أيضا على منشأة طرطوس البحرية في سوريا، وهي قاعدتها البحرية الوحيدة على البحر المتوسط المستخدمة منذ عهد الاتحاد السوفيتي السابق.
وكان الرئيس السوري، بشار الأسد، قد أكد العام الماضي أن استمرار وجود القواعد العسكرية الروسية في بلاده يساعد في مواجهة نفوذ القوى الغربية بالمنطقة، علاوة على المساهمة في التصدي للفصائل المسلحة.
وشنت روسيا ضربات جوية في سوريا عام 2015، وبدأت في تعزيز وجودها العسكري الدائم في عام 2017 عقب اتفاق مع حكومة دمشق.