تمتلك الهند رابع أقوى جيش في العالم، ويتكون أسطولها الحربي من 285 قطعة بحرية تضم مدمرات وغواصات، لكنها تسعى لامتلاك قوة ضاربة من حاملة الطائرات تمكنها من بسط سيطرتها في أعالي البحار، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام في 3 حزيران/ يونيو الجاري.
وتقول “مجلة ناشيونال إنترست” إنه بينما تخوض حاملة الطائرات الهندية الأولى، التي أنتجتها محليا، تجاربها البحرية تواجه نيودلهي تأخرا في بناء حاملة الطائرات الثانية.
ورغم ذلك تخطط الهند لبناء حاملة طائرات ثالثة تمكنها من امتلاك قوة بحرية ضاربة لتنفيذ خططها الاستراتيجية في حماية مياهها وحتى تكون قادرة على منافسة أعدائها بصورة عامة والصين بصورة خاصة.
ولفتت المجلة إلى أن سعي الأسطول الصيني لامتلاك حاملة طائرات ثالثة يتم تبريره بأن وجود حاملتي طائرات فقط يعني أن كلاهما سيكون في الخدمة في ذات الوقت على السواحل الشرقية والغربية للبلاد.
وأضافت: “بناء حاملة طائرات ثالثة يمنح الأسطول الهندي قدرة أكبر على العمل في مسرح العمليات البحرية”.
وبحسب إحصائيات موقع “غلوبال فاير بور” الأميركي فإن الأسطول الهندي يضم، إضافة إلى حاملة الطائرات، 10 مدمرات و13 فرقاطة و23 فرقاطة، و17 غواصة، إضافة إلى 139 سفينة دورية.