كشفت نائبة وزير الدفاع الأميركي كاتلين هيكس، في 8 حزيران/ يونيو الجاري، عن سلسلة أولويات حددها البنتاغون في إنفاقه العسكري للموازنة المالية الدفاعية للسنة المقبلة.
وقالت هيكس إن موازنة البنتاغون البالغة 715 مليار دولار للسنة المقبلة، والتي وينبغي على الكونغرس الأميركي إقرارها قبل 30 سبتمبر المقبل، تعكس أهدافاً استراتيجية تتعلق بالأمن القومي.
وذكرت أن أولوياتها تتوزع على حماية الولايات المتحدة من أي تهديدات خارجية، ومنح أفراد القوات المسلحة وعائلاتهم تقديمات إضافية مقارنة مع الأعوام الماضية.
وأوضحت هيكس في مداخلة لها أمام “مركز أمن أميركا الجديد – سي أن آي أس” في واشنطن، أن موازنة البنتاغون تخدم سياسة مواجهة التحديات الأمنية، وفي مقدمتها تهديدات الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية الصاروخية.
وذكرت أن الموازنة تعمل على تفعيل شراكات واشنطن الاستراتيجية مع حلفاء خارجيين في تطوير تكنولوجيا أنظمة صواريخ دفاعية طويلة المدى مرتبطة بتقنيات سريعة خارقة للصوت على صلة بآليات تفعيل قدرات الذكاء الاصطناعي.
ولفتت هيكس إلى أن الموازنة الجديدة ترصد نحو 112 مليار دولار لتطوير أبحاث على تجارب علمية لمواجهة مخاطر التهديدات السيبرانية، والتي تقف وراءها في شكل أساسي سلطات موسكو وبكين.
والجدير ذكره أن البنتاغون ركز اهتماماته في إنفاقه العسكري للسنوات المقبلة على مواجهة انعكاسات التغيّر المناخي والتصدي لاحتمالات تفشي أوبئة جديدة شبيهة بفيروس كورونا.