كشفت السلطات الإسرائيلية النقاب عن تجربة عسكرية، أجرتها في إستونيا الأسبوع الماضي، بعد تعتيم إعلامي كانت قد فرضته، وفق ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وبحسب ما نشرته القناة 13 في التلفزيون الإسرائيلي، في 29 تموز/ يوليو الجاري، فإن التجربة أجريت في جزيرة ساريما أمام ممثلين رفيعي المستوى من 14 دولة، بينها دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، وتضمنت إطلاق صاروخين من طراز “تموز”، من مركبة خفيفة لأول مرة، حيث ضربا بدقة هدفين بحريين مختلفين بنجاح.
وأشرف على التجربة شركة الأسلحة الإسرائيلية “رافائيل” التي طورت الصواريخ، بالتعاون مع شركة “أوشكوش ديفينس” والجيش الإستوني.
ووفق موقع “إسرائيل 24” فإنه يمكن لمثل هذا الطراز من الصواريخ، الانطلاق عبر مجموعة واسعة من المنصات، وضرب العديد من الأهداف.
ولفت الموقع إلى أن الجيش الإستوني اشترى في الآونة الأخيرة من “رافائيل” عددا من الصواريخ من هذا الطراز، التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي و36 جيشا حول العالم.