كشف تقرير برلماني فرنسي، أن مصر كانت على رأس مستوردي الأسلحة الفرنسية عام 2021، بعد شراء 30 طائرة مقاتلة من طراز رافال، مما جعل منطقة الشرق الأوسط أكبر مشتر للأسلحة من فرنسا، في 28 أيلول/ سبتمبر الجاري.
ووفقا للتقرير الذي كشفت عن محتواه في مجلة “شالنج”، فإنه خلال عام 2021، طلبت مصر شراء أسلحة فرنسية بقيمة 4,5 مليار يورو، متقدمة على اليونان (مليارا يورو)، وكرواتيا (971 مليون يورو)، والهند (492 مليونا)، والمملكة العربية السعودية (381 مليونا).
وتضاعفت صادرات الأسلحة الفرنسية في عام 2021 لتصل إلى 11,7 مليار يورو، بما في ذلك 5,2 مليار لمنطقة الشرق الأدنى والأوسط، أو 44 في المئة من إجمالي المبيعات.
وشكلت الصادرات إلى أوروبا، 38% من طلبات الشراء في عام 2021، بمبلغ إجمالي بلغ 3,9 مليار يورو.
وكتب وزير القوات المسلحة سيباستيان ليكورنو، في مقدمة التقرير، أن مع تلقي طلبيات بقيمة 11,7 مليار يورو في عام 2021، “سجلت فرنسا ثالث أعلى مستوى تاريخي لها من حيث صادرات الأسلحة. من المؤكد بالفعل أن 2022 سيشهد أيضًا تحقيق نتائج مهمة”.
وأكد التقرير أن “التوترات الجيوسياسية المتزايدة والأزمة في أوكرانيا يتوقع أن تسهم في الحفاظ على مستويات عالية من الإنفاق العسكري وتعزيز حاجة الأوروبيين إلى الأمن”، مشيرا إلى أن “العديد من الدول بما في ذلك ألمانيا والدنمارك وبولندا والنروج أعلنت زيادة ميزانية الدفاع”.
وتضع أرقام عام 2021 فرنسا في المرتبة الثالثة كأكبر مصدر للمعدات العسكرية في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا.