نشرت وزارة الدفاع الروسية، في 24 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بيانا مفصلا عما قالت إنه معلومات متوفرة لديها عن “قنبلة قذرة”، تفيد بأن أوكرانيا ستستخدمها، وهو اتهام تنفيه كييف، بحسب ما نقلت سكاي نيوز عربية في 25 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
ويأتي هذا التطور بعدما قالت موسكو في وقت سابق إن كييف دخلت “المرحلة الأخيرة” من “صناعة “القنبلة القذرة”، مشيرة إلى وجود منظمتين في أوكرانيا تحملان تعليمات محددة لصنع القنبلة، وهي عملية وصلت إلى مراحلها النهائية.
وسرعان ما ردت كييف ومن خلفها الغرب على هذه الاتهامات، وقال وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك، إن بلدانهم ترفض “مزاعم روسيا الكاذبة” بشكل واضح، بأن أوكرانيا تستعد لاستخدام “قنبلة قذرة” على أراضيها والمعلومات الجديدة التي أوردتها وزارة الدفاع الروسية عن “القنبلة القذرة” هي على النحو التالي، بحسب وسائل إعلام روسية:
إن الهدف من وراء استخدام القنبلة هو اتهام روسيا باستخدام أسلحة الدمار الشامل وشن حملة قوية ضد روسيا في العالم تهدف إلى تقويض الثقة في موسكو.
منظمتان أوكرانيتان لديهما تعليمات محددة لإنشاء “قنبلة قذرة”، والعمل عليهما يقع في مرحلته النهائية.
هناك الاتصالات بين مكتب الرئيس الأوكراني وممثلين بريطانيين بشأن إمكانية الحصول على التكنولوجيا لإنتاج الأسلحة النووية.
توجد في أوكرانيا مؤسسات لديها مخزون من المواد المشعة التي يمكن استخدامها في صنع “قنبلة قذرة” وهي 3 محطات نووية عاملة، ومحطة تشيرنوبيل النووية غير المستخدمة التي توجد فيها مرافق تخزين النفايات المشعة.
مصنع “فيكتور” لمعالجة النفايات المشعة الذي تم إنشاؤه أخيرا ومصنع “بريدنيبروفسكي” الكيميائي ومواقع التخلص من النفايات المشعة “بورياكوفكا” و”بودليسني” وروسوخا” يمكن أن تتسع لأكثر من 50 ألف متر مكعب من النفايات المشعة، ويمكن استخدامها أيضا في صنع “القنبلة القذرة”ويقوم مصنع “فوستوشني” للتعدين والمعالجة بتعدين خام اليورانيوم.
توجد في أوكرانيا القاعدة العلمية الضرورية وفيها معهد خاركوف للفيزياء والتكنولوجيا الذي شارك علماؤه في البرنامج النووي السوفيتي وحيث تعمل المرافق التجريبية، بما في ذلك أجهزة “أوراغان” النووية الحرارية، وكذلك معهد البحوث النووية التابع لأكاديمية العلوم في كييف، حيث يتم البحث مع المواد المشعة.
وفقا لخطط نظام كييف سيكون من الممكن إخفاء وتمويه مثل هذا النوع من التفجيرات بالادعاء بأنه انفجار مفاجئ لذخيرة نووية روسية منخفضة القوة يستخدم فيها يورانيوم عالي التخصيب.
سيتم تسجيل وجود نظائر مشعة في الهواء بواسطة مجسات نظام المراقبة الدولي في أوروبا، لاتهام روسيا باستخدام أسلحة نووية تكتيكية.
تفجير عبوة ناسفة إشعاعية سيؤدي حتما إلى تلوث إشعاعي للمنطقة على مساحة تصل إلى عدة آلاف من الأمتار المربعة.
نتيجة لاستفزاز “القنبلة القذرة” تتوقع أوكرانيا تخويف السكان المحليين وزيادة تدفق اللاجئين في أوروبا وإظهار روسيا كإرهابية نووية.
نظمت وزارة الدفاع العمل لمواجهة الاستفزازات المحتملة من أوكرانيا.. القوات والوسائل جاهزة لأداء المهام في ظروف التلوث الإشعاعي.
مكونات القنبلة:
متفجرات تقليدية.
مواد مشعة.
استخدام القنبلة القذرة:
تستخدم في حيز جغرافي محدود.
قدرتها التدميرية تتوقف على الحجم.
تأثير القنبلة القذرة:
أثرها الإشعاعي محدود.
انتشارها يتأثر بالظروف الجوية.
يقل أثرها مع اتساع الرقعة.
تترك آثارا على المدى الطويل.