نشرت قيادة القوات الجوية الأميركية سربا من طائرات “إم كيو-9 ريبر” المسيرة في جنوب جزيرة كيوشو اليابانية، لمهمات الاستطلاع، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام الأميركية.

ووفقا للصحيفة، الطائرات المسيرة، التي بدأت مهامها الاستطلاعية يوم الأحد الماضي، ستكون قادرة على جمع معلومات حول نشاط الصين وكوريا الشمالية في المنطقة، وذلك من أجل تعزيز النشاط الاستخباراتي الاميركي الياباني المشترك. وتتمركز هذه الطائرات في قاعدة كانويا الجوية التابعة لقوات الدفاع اليابانية. ويمكن لهذه الطائرات أن تنفذ غارات جوية، ولكنها لن تكون مجهزة بالأسلحة.

واستخدمت الولايات المتحدة سابقا الطائرات المسيرة هذه لتدريب موظفيها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. كما تم استخدام “إم كيو-9 ريبر” بنشاط خلال عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وشرق أفريقيا وآسيا الوسطى.

من ناحية أخرى، تخطط السلطات الأمريكية لخفض عدد أسطول طائرات “إم كيو-9 ريبر” ووقف إنتاجها. إذ تعتقد القيادة العسكرية الأميركية أنها ستكون أهدافا سهلة للدفاع الجوي الصيني في حالة حدوث صراع محتمل، وأن من الضروري إعادة توزيع الأموال لصالح المزيد من المشاريع ذات الأولوية.