SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

معرض البحرين الدولي للطيران 2022 كبرى الشركات الدفاعية تعرض أحدث التقنيات الجوية  للسوق الخليجية

مقاتلة إف-16 بلوك 40 خلال معرض البحرين للطيرانمقاتلة إف-16 بلوك 40 خلال معرض البحرين للطيران

الأمن والدفاع العربي – خاص

ليس من المألوف ان يشهد المتابع للمعارض الجوية مدرعات عسكرية يتم عرضها وصواريخ دفاع جوي ولكن الجيش الأميركي أحضر إلى معرض البحرين الدولي للطيران منصة إطلاق صواريخ HIMARS الأميركية بعد الشهرة الكبيرة التي نالتها في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، كما عرضت أيضا شركة أوتوكار التركية مدرعاتها الموجودة في الخدمة لدى القوات المسلّحة البحرينية.

ولعل عرض شركة Seamax  لقواربها يعتبر من بين الأشياء غير المألوفة في معرض جوي، كما شاركت مقاتلة JF Thunder الباكستانية لأول مرة في المعرض حيث تم عرضها بكل الصواريخ التي تحملها.

وقد انطلقت فعاليات معرض البحرين الدولي للطيران في نسخته السادسة برعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، في قاعدة الصخير الجوية في  9 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

وتشارك في النسخة السادسة كبرى الشركات العالمية من الشركات الأميركية المصنعة للمقاتلات الحديثة وأنظمة الرادارات مثل Lockheed Martin  و Raytheon إلى  كبرى الشركات المصنّعة للمروحيات مثل Bell وغيرها وشركات أميركية مثل Textron وعربية مثل Edge  الإماراتية وسامي السعودية. ولفت غياب أي شركة روسية من المشاركة في المعرض.

ويوفر المعرض للشركات العالمية فرصة كبيرة للقاء صانعي القرار في قطاع الطيران في المنطقة، والتعرف على الفرص الاستثمارية المختلفة التي يمكنها الاستفادة منها، كما يسلط الضوء على إمكانية الاستفادة من موقع البحرين الجغرافي والبيئة التنظيمية والتجارية من خلال تأسيس فروع للشركة في المملكة كمقر لعملياتها الإقليمية.

وشهد المعرض حضور وفود  رفيعة المستوى من عدة دول منها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، وألمانيا، وفرنسا.

هذا وعرضت شركةEdge  الإماراتية مجموعة صواريخ تقوم بتطويها إلى جانب مسيرة Garmoosha  ذات الأجنحة الدوارة.

وتحاول الشركات في معرض البحرين للطيران توقيع عقود مع البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي وخاصة العقود العسكرية منها، فهناك عدد من طائرات التدريب، وطائرات الهجوم الخفيف، ومقاتلة إف-16، ومروحية Black Hawk  وطائرة  HAWK بالإضافة إلى طائرة إف-5 العاملة لدى القوات الجوية البحرينية والتي لا تزال بشكل جيد وتؤدي المهام.

ولعل كثرة طائرات الهجوم الخفيف والتدريب والمروحيات يؤكّد إنحياز عالم الطيران والقوات الجوية إلى الطائرات الصغيرة التي تؤدي المهام بسرعة كبيرة وفعالية قصوى والابتعاد عن المقاتلات الكبيرة إلا في حال السعي وراء التفوّق الجوي.

شارك الخبر: