كشفت الولايات المتحدة عن الطائرة الشبح المتطورة الجديدة القادرة على حمل رأس نووي، والأولى التي يتم تطويرها منذ 30 عاما. الطائرة الجديدة تسمى B-21 Raider وتقدر تكلفتها بنحو 700 مليون دولار. على الرغم من الكشف عنها، إلا أن معظم تفاصيلها تظل سرية.
قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، في حفل أقيم للكشف عن الطائرة،في 3 كانون الأول/ ديسمبر الجاري: “هذه شهادة على روح المبادرة الأميركية والابتكار”، زاعما أنه “حتى نظام الدفاع الجوي الأكثر تقدما سيجد صعوبة في رصد B-21، فقد تم إدخال نحو 50 عاما من البحث في تطوير هذه الطائرة”.
وأضاف أوستن أيضا أنه تم تركيب نظام في الطائرة يسمح بتركيب أسلحة جديدة لم يتم اختراعها بعد.
وعلى الرغم من أنه في حفل التدشين لم تّذكر قدرات الطيران دون طيار، إلا أن المتحدثة باسم القوات الجوية الأميركية قالت إن الطائرة جاهزة لمثل هذا الاحتمال.
من المتوقع أن تتم الرحلة الأولى للطائرة “بي-21” (B-21) في العام المقبل، وفي غضون ذلك يتم إنتاج ست طائرات إضافية من نفس الطراز. ومن المتوقع أن تشتري القوات الجوية الأميركية نحو 100 وحدة من هذه الطائرات، والتي ستحل محل طرازي B-1 وB-2، اللذين يتم استخدامهما حاليا.