أعلنت الولايات المتحدة، في 6 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، أنها وافقت على صفقتين لبيع دبابات وطائرات مروحية بمليارات الدولارات، لكل من بولندا وكوريا الجنوبية.
ووافقت واشنطن على بيع 116 دبابة إضافية من طراز “أبرامز” وأسلحة ثقيلة أخرى لبولندا، في صفقة تبلغ قيمتها الإجمالية 3.75 مليار دولار، وتأتي بعد أن اشترت وارسو 250 دبابة من هذا الطراز في نيسان/ أبريل الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن بولندا تريد شراء 116 دبابة “أبرامز” في نسختها المحدثة “إم 1 إيه 1″، و12 مركبة إنقاذ “هيركوليس إم 88 إيه 2″، و8 جسور محمولة للعمليات الهجومية من طراز “إم 1110” قادرة على تمكين الدبابات من عبور الأنهار، وحوالي 50 مركبة خفيفة وأسلحة خفيفة وذخائرها.
وأضافت أن “هذه الصفقة البالغة قيمتها الإجمالية 3.75 مليار دولار وافقت عليها الحكومة الأميركية وأحيط الكونغرس علما بها”.
وبحسب البيان فإن “هذه الصفقة المقترحة ستعزز قدرة بولندا على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تزويدها بقوة ذات مصداقية قادرة على ردع الخصوم والمشاركة في عمليات حلف شمال الأطلسي”.
وبولندا، المتاخمة لأوكرانيا، اشترت في أبريل الماضي 250 دبابة “أبرامز” ودبابات إنقاذ وجسورا هجومية وأنظمة تدريب وأخرى لوجستية بالإضافة إلى كمية كبيرة من الذخيرة، في صفقة بلغت قيمتها الإجمالية 4.74 مليار دولار.
كما وافقت واشنطن على بيع 18 طائرة مروحية نقل من طراز “شينوك 74 إف” وأعتدة عسكرية أخرى لكوريا الجنوبية، في صفقة تبلغ قيمتها الإجمالية 1.5 مليار دولار.
وقالت وكالة تابعة لوزارة الدفاع الأميركية في بيان إن “الصفقة المقترحة ستحسن قدرة كوريا الجنوبية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، من خلال تعزيز قدرات النقل الثقيل لجيشها”.
وأضافت أن هذه المروحيات ستستخدم بشكل خاص في مهام “الإجلاء الطبي والإنقاذ والهبوط بالمظلات والإغاثة من الكوارث الطبيعية”.
وحصلت هذه الصفقة على الضوء الأخضر من وزارة الخارجية الأميركية، وقد أبلغ البنتاغون الكونغرس بشأنها الثلاثاء.