أعلنت شركة “بوينغ” الأميركية لصناعة الطائرات، في 3 كانون الثاني/ يناير الجاري، أن مصر ستشتري منها 12 مروحية عسكرية من طراز ” شينوك 47″، في صفقة بلغت أكثر من 426 مليون دولار.
وذكرت “بوينغ” في بيان على موقعها الإلكتروني أن الجيش الأميركي منحها عقدا لإنتاج 12 طائرة من طراز “شينوك 47″، لصالح سلاح الجو المصري.
وقالت إن قيمة الصفقة بلغت 426 مليون دولار، وخضعت لقواعد هيئة المبيعات العسكرية الأجنبية التابعة لوزارة الدفاع الأميركية.
وأوضحت أن مصر ستقوم باستبدال أسطولها من طائرات “شينوك 47 دي” بالطراز الأحداث من نوع “إف”، حيث ستستفيد من قدراتها المتقدمة المتعددة المهام.
وتابع البيان نقلا عن نائب رئيس الشركة، كين إيلاند: “إن الطائرات من النموذج “إف” ستعمل على الارتقاء بقدرات طائرات شينوك الخاصة بمصر وستساعد بشكل فعّال في إنجاز أهداف الحمولات الثقيلة”.
وعرّفت الشركة المروحية “شينوك 47” على أنها طائرة متقدمة متعددة المهام يستخدمها الجيش الأميركي والعديد من الجيوش حول العالم. واستعرضت المزايا التي تتمتع بها، ومنها نظام قمرة قيادة رقمي كامل، وقدرات متكاملة على التعامل مع الحمولة الضخمة.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” وافقت في مايو الماضي على بيع طائرات هليكوبتر من طراز “شينوك 47-إف” وعتاد متصل بها لمصر.
وطبقا لوزارة الدفاع الأميركية، تأتي الصفقة لـ”تدعيم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن حليف رئيسي من خارج دول الناتو”، واصفة مصر بالـ”شريك الاستراتيجي المهم لواشنطن في الشرق الأوسط”.
ووصف مراقبون ومتخصصون في الشؤون العسكرية، الصفقة الجديدة بأنها تأتي تتويجا لـ”العام الذهبي” للعلاقات الاستراتيجية والعسكرية بين مصر والولايات المتحدة، ومؤشر قوي على تنامي الشراكة الاستراتيجية بين البلدين لمراحل متطورة.
الشينوك بالأرقام
يبلغ مداها العملياتي نحو 600 كم.
قادرة على نقل بين 30 إلى 50 عنصرا مقاتلا بكامل تجهيزهم القتالي.
بإمكانها شحن حمولات تصل إلى 12 طنا، بما في ذلك عتاد عسكري يشمل مدافع وعربات مدرعة.
تعتمد على رادار لرسم الخرائط وتحديد التضاريس.
كما تتضمن أنظمة لتعريف العدو من الصديق وتحديد الملاحة الجوية “جي بي إس”، ونظام للتحذير ضد الصواريخ.