أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على عرض عسكري ضخم بمناسبة الذكرى 75 لتأسيس الجيش، كما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، في 9 شباط/ فبراير الجاري.
وقال المصدر نفسه إن العرض العسكري، الذي يهدف إلى تقديم ترسانة البلاد وأسلحتها الأكثر تطورا، نظم مساء الأربعاء في ساحة كيم إيل سونغ، مؤسس كوريا الشمالية وجد كيم جونغ أون.
وحسب صور من وكالة الأنباء المركزية الكورية، حضر كيم جونغ أون العرض، الذي تم تنظيمه وسط العاصمة بيونغ يانغ، مع زوجته ري سول جو وابنته جو آي.
وظهر في صور أخرى محاطا بجنرالاته وهو يسير على سجادة حمراء، لتفقد صفوف الجنود المسلحين بالحراب وتحيتهم بينما كانت صواريخ وقوات تمر من بعيد.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن العرض شمل “وحدة عمليات نووية تكتيكية” مؤلفة من جنود وصواريخ مزودة “بقدرات كبيرة للردع ولهجوم مضاد”.
وأوضحت أن بين الصواريخ التي عرضت أحدث جيل من الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية العابرة للقارات.
وقالت الوكالة إن هذا العرض كشف قدرة كوريا الشمالية على مواجهة أعدائها، مستخدمة عبارة “القنبلة النووية بالقنبلة النووية والمواجهة بالمواجهة”.
ونشرت شركة “ماكسار تكنولوجيز”، عند الساعة 13:5 بتوقيت غرينتش، الأربعاء صورا التقطت بالأقمار الاصطناعية يظهر فيها علم كوري شمالي عملاق وتجمع لآلاف الأشخاص في ساحة كيم إيل سونغ.
الجدير بالذكر أن كوريا الشمالية، التي تمتلك قوة نووية، تنظم هذا النوع من العروض للاحتفال بالتواريخ المهمة في تاريخها في أيام عطل رسمية.
ويرى المراقبون أن هذه العروض تمثل فرصة لمعرفة مدى التقدم العسكري لكوريا الشمالية، المستهدفة بعقوبات تمنع تطوير برامجه الباليستية والنووية.
ويعد هذا العرض العسكري، رابع عرض ليلي ينظم في بيونغ يانغ في السنوات الأخيرة ويأتي بعد إعلان النظام الكوري الشمالي أنه يريد توسيع وتكثيف مناوراته العسكرية لضمان جاهزيته في حالة الحرب.
وأجرت كوريا الشمالية في 2022 عددًا قياسيًا من تجارب الأسلحة بما في ذلك إطلاق صاروخها البالستي العابر للقارات الأكثر تطورًا للمرة الأولى.
ودعا كيم جونغ أون بلاده مؤخرًا إلى تعزيز ترسانتها العسكرية “بشكل كبير” عبر إنتاج كميات كبيرة من الأسلحة النووية التكتيكية وتطوير صواريخ رد نووية جديدة.