أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية، في 9 شباط/ فبراير الجاري، عن ختام تمرين (درع الإمارات المشترك 51) داخل مياه وأجواء وأراضي دولة الإمارات.
ونفذت قوة الواجب المشتركة (محمد) عمليات قوات منقولة جواً لتعزيز قوة الواجب المشتركة (خليفة) للدفاع عن الأهداف العملياتية التي تمت السيطرة عليها.
وتبع ذلك عمليات تعزيز اضافية بتنفيذ وحدات من القوات البرية لعمليات اتصال مع القوات المحمولة والمنقولة جواً.
وأشاد قائد العمليات المشتركة اللواء الركن صالح محمد بن مجرن العامري بمستوى العمل المشترك بين وحدات القوات المسلحة وجاهزيتها القتالية للدفاع عن الدولة ومصالحها.
وكان تمرين درع الإمارات المشترك قد انطلق يوم الأحد الماضي، وهو يعتبر امتدادا لسلسلة تمارين “درع الإمارات المشترك”، التي تنفذها قيادة العمليات المشتركة، بهدف رفع كفاءة وجاهزية قيادات ووحدات القوات المسلحة في تخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة في جميع الظروف والأوقات.
وشاركت في التمرين قوات واجب مشتركة من القوات البرية وحرس الرئاسة والقوات البحرية والقوات الجوية والدفاع الجوي والطيران المشترك.