قالت وسائل الإعلام الرسمية بالشمال في 13 شباط/ فبراير الجاري، إن كوريا الشمالية “وسعت وأعادت تنظيم” العديد من وحداتها العسكرية وفقا للأوضاع الأمنية الجديدة، وأسندت إليها مهاما قتالية عملياتية.
وجاء التقرير بعد أن أقامت كوريا الشمالية عرضا عسكريا ضخما الأسبوع الماضي، للاحتفال بالذكرى السنوية 75 لتأسيس الجيش الشعبي الكوري، حيث عرضت صواريخ باليستية عابرة للقارات (ICBMs) وأسلحة متطورة أخرى، بالإضافة إلى وحدات عسكرية جديدة.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA) دون تحديد الطريقة التي تم بها توسيع الوحدات العسكرية: “تم توسيع العديد من وحدات الخدمات والأسلحة في الجيش الشعبي الكوري وإعادة تنظيمها، وتم تكليفها بواجبات قتالية تشغيلية رئيسية”، على النحو الذي تتطلبه المواقف الجديدة والمهمات الاستراتيجية والتكتيكية المتغيرة للوحدات.
وأضافت الوكالة في بيان باللغة الإنجليزية، أن بيونغ يانغ أعادت تصميم ألوان الوحدات العسكرية، والتي “أظهرت كرامتها وشرفها في العرض العسكري” للاحتفال بالذكرى السنوية للجيش الشعبي الكوري.
وتعهدت كوريا الشمالية في وقت سابق بتوسيع وتكثيف التدريبات العسكرية، و”إتقان” استعدادها للحرب، ردا على التدريبات العسكرية المشتركة بين سيئول وواشنطن التي تنطوي على أصول استراتيجية.
وأظهرت صور العرض العسكري التي نشرتها وسائل الإعلام الحكومية الأسبوع الماضي، أن أحد الألوان العسكرية يحمل صورة الصاروخ الباليسيتي هواسونغ-17 والأرقام 2022.11.
وقد أدى هذا إلى ظهور تكهنات بأن كوريا الشمالية ربما تكون قد أنشأت وحدة مسؤولة عن عمليات الصواريخ البالستية العابرة للقارات في نوفمبر من العام الماضي.
وتم الكشف عن ألوان المكتب العام للصواريخ خلال الحدث العسكري، بعد الكشف عنها لأول مرة في اجتماع عسكري للحزب مطلع الأسبوع الماضي.
كما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن العرض تضمن طوابير من “أفراد الخدمة المتخصصين بما في ذلك لواء استخبارات القيادة رقم 191”. وقال مراقبون إن الوحدة يبدو أنها مسؤولة عن اتصالات واستخبارات كوريا الشمالية، حيث تعهد النظام السري بإطلاق قمر صناعي للتجسس في المدار بحلول أبريل.