SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

روسيا تستخدم صواريخ كينجال في الضربة المكثفة على أوكرانيا

صاروخ كينجال الروسيصاروخ كينجال الروسي

أعلنت روسيا، في 9 آذار/ مارس الجاري، أنّها شنت قصفاً “مكثّفاً” على أوكرانيا “ردّاً” على توغّل مؤخرا في أراضيها نسبته إلى “مخرّبين” من كييف.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان “رداً على الأعمال الإرهابية من نظام كييف في منطقة بريانسك (الروسية) في الثاني من مارس، شنت القوات المسلّحة التابعة للاتحاد الروسي ضربات انتقامية واسعة”.

وأشارت إلى أنه تمّ استخدام صواريخ “كينجال” فرط الصوتية بشكل خاص.

وفي الساعات الأولى من صباح الخميس، شنت روسيا موجة ضخمة من الضربات الصاروخية في أنحاء أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل ستة مدنيين على الأقل، وتوقف محطة للطاقة النووية عن العمل.

كانت هذه أول ضربة صاروخية كبيرة منذ منتصف فبراير، لتنهي أطول فترة هدوء نسبي منذ أن بدأت موسكو حملة لمهاجمة البنية التحتية المدنية في أوكرانيا في أكتوبر.

وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي إن البنية التحتية الحيوية والمباني السكنية في 10 مناطق تعرضت للقصف.
وقطعت الصواريخ الروسية إمدادات الطاقة عن أكبر محطة نووية في أوروبا خلال وابل من الضربات على مدن في أنحاء أوكرانيا، بينما صدت القوات الأوكرانية هجمات شرسة على مدينة باخموت المحاصرة.

وقالت شركة إنرجواتوم الأوكرانية الحكومية في بيان إن محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي استولت عليها القوات الروسية قب لعام، باتت تعتمد على مولدات احتياطية بعد أن دمرت الصواريخ الروسية البنية التحتية الأوكرانية التي كانت تمد المحطة بالكهرباء.

وأضافت إنرجواتوم في البيان “انقطعت حلقة الربط الأخيرة بين محطة زابوريجيا للطاقة النووية المحتلة ونظام الطاقة الأوكراني”.

وأشارت إلى توقف المفاعلين الخامس والسادس عن العمل، وتستمد المحطة الطاقة الكهربية اللازمة لتشغيلها من 18 مولدا تعمل بالديزل، وبها وقود يكفي لعشرة 10 أيام.

ونقلت رويترز عن ميخايلو بودولياك مساعد الرئيس الأوكراني إن الجيش الروسي شن هجمات صاروخية كثيفة الليلة الماضية عندما كان الناس نياما.

وكتب بودولياك في تغريدة على تويتر “تم تسجيل انفجارات في معظم المناطق، وأصيبت منشآت للبنية التحتية ومناطق سكنية”، مضيفا أن الكهرباء انقطعت عن أجزاء من البلاد.

وقال مسؤولون إن العاصمة كييف وميناء أوديسا على البحر الأسود وخاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، تعرضت جميعها للقصف.

وفي العاصمة كييف، دوت صفارات الإنذار لسبع ساعات، وأسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية طائرات مسيرة وجميع أنواع صواريخ كروز، على الرغم من أن تقارير أولية ذكرت أن صاروخا فرط صوتي أصاب هدفه.

وقال سيرهي بوبكو، رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة كييف، “للأسف أصاب صاروخ من طراز كينجال أحد أهداف البنية التحتية”.

وأبلغ فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف عن وقوع انفجارات في الجزء الجنوبي الغربي من العاصمة. وقال على تطبيق تيلغرام إن 40 بالمئة من سكان كييف بدون كهرباء.

وقال ماكسيم مارشينكو حاكم منطقة أوديسا على تيلغرام إن هجوما صاروخيا واسع النطاق أصاب منشأة للطاقة في المدينة الساحلية، مما أدى إلى قطع التيار الكهربائي. كما تعرضت مناطق سكنية للقصف.

وذكر أوليه سينهوبوف حاكم منطقة خاركيف كذلك أن المدينة والمنطقة تعرضتا لخمس عشرة غارة أصابت أهدافا منها البنية التحتية. ووردت أنباء عن ضربات أخرى في مدينة دنيبرو بوسط البلاد ومناطق أخرى في أنحاء أوكرانيا.

وقال الجيش الأوكراني، صباح الخميس، إن القوات الروسية تشن هجوما على مدينة باخموت وبلدات أخرى في الشرق.

وأضاف “خلال اليوم الماضي (الأربعاء)، صد جنودنا أكثر من 110 هجمات”.

شارك الخبر: