قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) بات رايدر، في 16 آذار/ مارس الجاري، إن وزارته نشرت فيديو تدمير الطائرة المسيرة بهدف “كشف سلوك موسكو المتهور”.
وجاءت تصريحات المتحدث باسم “البنتاغون” خلال إحاطة صحفية، ركزت على تحطم طائرة أميركية مسيرة فوق البحر الأسود من طراز “إم كيو 9″، بعد اصطدامها بمقاتلة حربية روسية من طراز “سوخوي 27”.
وجاءت تصريحات رايدر في الإحاطة الصحفية كالتالي:
“كشفنا عن صور حادثة التعرض للمسيرة الأميركية لتبيان سلوك موسكو المتهور”.
“روسيا تروج لمعلومات خاطئة، ولم نطلب منها أي اعتذار عن الحادثة”.
“روسيا تحاول الآن البحث والاستيلاء على حطام الطائرة المسيرة الأميركية”.
“لم نقلل من خطورة حادثة البحر الأسود”.
“لا نعلم ما إذا كان الروس أسقطوا مسيرتنا عن قصد”.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية نشرت في وقت سابق لقطات لما تقول إنها طائرة روسية تقوم باعتراض “غير آمن” لطائرة الاستطلاع الأميركية.
وأضافت أن اللقطات، ومدتها 42 ثانية، تظهر طائرة روسية من طراز تقترب من الجزء الخلفي من الطائرة، وتبدأ في إلقاء الوقود أثناء مرورها.
وقال الجيش الأميركي إنه تخلص من الطائرة في البحر، الثلاثاء، بعد أن سكبت المقاتلة الروسية الوقود على الطائرة من دون طيار، في محاولة على ما يبدو لتعمية أجهزتها البصرية وإخراجها من المنطقة، ثم ضربت مروحيتها.
ذكر الجنرال بالقوات الجوية الأميركية جيمس هيكر، أن الطائرة كانت تقوم بعمليات روتينية في المجال الجوي الدولي، عندما تم اعتراضها من قبل طائرتين مقاتلتين روسيتين.
وأضاف: “إحدى المقاتلتين الروسيتين صدمت مروحة الطائرة إم كيو 9، مما جعل القوات الأميركية تضطر إلى إسقاط الأخيرة في المياه الدولية”.