كشف تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، أن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر لم تؤثر على حصة وارداتها من الأسلحة.
وأوضح التقرير أن واردات مصر من الأسلحة استقرت عند 4.5 %من تجارة السلاح بالعالم في الفترتين محل الدراسة التي قام بها، مع تسجيل تراجع طفيف بنسبة -5.3 %.
وأوضح تقرير المعهد أنه مع ذلك تراجعت مصر من المرتبة الثالثة عالميا إلى المرتبة السادسة.
وقال إنه بالرغم من أن مصر تتلقى مساعدات عسكرية أميركية بنحو 1.3 مليار دولار سنويا، إلا أن الولايات المتحدة ليست من بين أكبر ثلاث موردين للسلاح إليها، إذ تصدرت روسيا قائمة الموردين لمصر بنحو 34%، ثم تليها كل من إيطاليا وفرنسا بـ19% لكل منهما.
يذكر أن 9 دول عربية دخلت قائمة أكبر 40 مستورد للسلاح، بينما تمكنت دولتان عربيتان من اقتحام قائمة أكبر 25 دولة مصدرة للأسلحة، وفق تقرير المعهد.
وتضمن تقرير معهد ستوكهولهم، الصادر في آذار/ مارس الماضي، إحصاءات وبيانات لتسع دول عربية الأكثر استيرادا للأسلحة في الفترة ما بين 2018 و2022، من إجمالي 40 دولة.
حيث جاءت كل من مصر والسعودية وقطر ، ضمن أكبر عشر دول استيرادا للسلاح في العالم.
بينما تضمنت قائمة أكبر الدول المصدرة للسلاح كلا من الولايات المتحدة (40 بالمئة) وروسيا (16 بالمئة) وفرنسا (11 بالمئة) والصين (5.2 بالمئة) وألمانيا (4.2 بالمئة) وإيطاليا (3.8 بالمئة)، وبريطانيا (3.2 بالمئة) وإسبانيا (2.6 بالمئة) وكوريا الجنوبية (2.4 بالمئة) وإسرائيل (2.3 بالمئة).