قالت وزارة الدفاع الصينية في تصريحات إن الجيش الصيني سيلتزم بمسؤوليته ومهمته وسيظل دائما في حالة تأهب قصوى، وذلك بعد اجتماع رئيسة تايوان تساي إينغ-وين وين مع رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي.
وحثت الوزارة في بيان الولايات المتحدة على احترام تعهدها السياسي الرسمي الذي قطعته للصين بخصوص القضية التايوانية.
وقالت الوزارة في بيان “نعارض بشدة جميع أشكال التفاعل الرسمي بين الولايات المتحدة وتايوان ومطلق زيارة يقوم بها زعيم تايواني للولايات المتحدة تحت أي مسمى أو ذريعة”.
وأضافت أن “(جيش التحرير الشعبي) سيحمي بحزم سيادة الصين وسلامة أراضيها، وكذلك السلام والاستقرار في مضيق تايوان”.
من جهتها، نددت وزارة الخارجية الصينية بلقاء كيفن مكارثي لرئيسة تايوان تساي إينغ-وين في كاليفورنيا، وفق ما أفادت وكالة شينخوا الصينية.
وتقول بكين أن تايوان جزء من أراضيها وترفض أي اتصال رسمي بين تايبيه والدول الأخرى، وقد تعهدت باستعادتها بالقوة إذا لزم الأمر.
وأضاف بيان الخارجية أن اجتماع الأربعاء “انتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة”، في إشارة إلى السياسة التي تعترف بها واشنطن رسميا منذ عقود.
وأكدت الخارجية الصينية أن “قضية تايوان تقع في صميم المصالح الجوهرية للصين والخط الأحمر الأول الذي لا يجب تجاوزه في العلاقات الصينية الأميركية”.