توقفت الفرقاطة “الأميرال غورشكوف” في ميناء جدة “لراحة الطاقم لمدة يومين والتزود بالوقود”، وفقاً لمسؤول بالسفارة الروسية، لتصبح أول سفينة حربية روسية ترسو في السعودية، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام في 5 نيسان/ أبريل الجاري.
وأفاد الجيش الروسي بأنّ “سفينة حربية روسية ترسو في أحد موانئ السعودية للاستراحة وهي تحمل صواريخ تسيركون الفرط صوتية”.
وبحسب الملحق الإعلامي في السفارة الروسية، أندريه بريخوفسكيك، فإنّ الفرقاطة “كانت في طريق عودتها إلى الوطن عندما توقفت في ميناء جدة، بعدما غادرت مدينة مورمانسك شمال غربي روسيا في 4 كانون الثاني/يناير الماضي”.
وأوضح أنّ الفرقاطة “غادرت من مورمانسك في رحلة طويلة إلى كيب تاون وديربان وخليج ريتشاردز في جنوب أفريقيا، حيث أجرت مناورات بحرية قبل الإبحار إلى تشابهار بإيران، وشاركت في مناورة عسكرية أخرى”.
وقالت روسيا الشهر الماضي إنها أجرت مناورات بحرية مع الصين وإيران في بحر العرب بهدف تعزيز العلاقات مع البلدين.
وأضاف المسؤول الروسي لصحيفة “عرب نيوز” إنّ الفرقاطة، التي يبلغ ارتفاعها 135 متراً، عقدت تدريبات في المحيط الهندي أيضاً في 13 آذار/مارس الماضي، حيث “ركّزت التدريبات على البحث عن غواصات وتدميرها بطائرة هليكوبتر من سلسلة Ka-27”.
وتابع أنّ “غورشكوف، بعدما أنهت مهمتها في المحيط الهندي، توجهت إلى جيبوتي قبل الإبحار إلى مدينة جدة السعودية على ساحل البحر الأحمر، حيث دخلت التاريخ كأول زيارة من نوعها لسفينة عسكرية روسية”.
وكان من المقرر أن تغادر الفرقاطة، المزودة بصواريخ كروز تسيركون فرط صوتية، السعودية بعد يومين وتتجه إلى طرطوس السورية للصيانة.
وانطلقت الفرقاطة “الأميرال غوررشكوف” في 4 كانون الثاني/يناير في رحلة بحرية عبر المحيطين الأطلسي والهندي، وكذلك البحر الأبيض المتوسط.
ووفقاً لوزارة الدفاع الروسية، فإنّ غورشكوف تدرّبت، في غرب المحيط الأطلسي، على ضربة صاروخية من التسيركون في كانون الثاني/يناير على هدف يحاكي سفينة حربية معادية على مسافة تزيد على 900 كيلومتر”.
وأضافت الدفاع الروسية أنّ الفرقاطة شاركت كذلك في تدريبات مشتركة مع أساطيل جنوب أفريقيا والصين قبالة جنوب أفريقيا في شباط/فبراير الماضي.
وفي آذار/مارس الماضي، دخلت الفرقاطة “الأميرال غورشكوف” ميناء “تشابهار” في إيران، حسبما أفاد الأسطول الشمالي الروسي.