تواصل طهران تطوير أسلحة من إنتاجها، كاشفة اليوم النقاب عما تقول إنه أول صاروخ بالستي محلي الصنع تفوق سرعته سرعة الصوت بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) للصاروخ المسمى “فتاح”، في حفل نُظم في مكان لم يتم تحديده، بحضور الرئيس إبراهيم رئيسي ومسؤولون عسكريون رفيعو المستوى بينهم رئيس الحرس اللواء، حسين سلامي.
وأشاد رئيسي بالسلاح الجديد، قائلا إنه “سيجعل البلاد أقوى”.
مضيفاً أن هذا الصاروخ سيعزز “قوة الردع” الإيرانية، ما “يجلب الأمن والسلام المستقر لدول المنطقة”.
ونشرت وسائل إعلام محلية صورا للصاروخ الذي أنتجته قوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني.
وقال قائد القوات الفضائية العسكرية للحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حجي زاده: يبلغ مدى صاروخ الفتاح الفائق السرعة 1400 كيلومتر وهو قادر على اختراق جميع الدروع الدفاعية من دون أن يتم اعتراضه.
ويتميز بمحرك يعمل بالوقود الصلب، وقادر على الوصول إلى سرعة عالية، والتحليق داخل الغلاف الجوي وخارجه.
كما وذكرت الوكالة أن “فتاح” تبلغ سرعته قبل إصابة الهدف 13-15 ماخ (15000 كم / ساعة). ويتميز بمحرك يعمل بالوقود الصلب، قادر على الوصول إلى سرعة عالية، والتحليق داخل الغلاف الجوي وخارجه.
يذكر أنه في العام الماضي أعلنت السلطات الإيرانية عن تطوير ناجح لصاروخ باليستي محلي فرط صوتي، والذي ربما تم تقديمه اليوم.
وخلافا للصواريخ البالستية التقليدية، تحلّق الصواريخ فوق مستوى الصوت على علو منخفض في الغلاف الجوي ويمكن التحكّم بها، ما يصعّب عمليّة توقّع مسارها واعتراضها.
وتؤكد طهران أن هذا الصاروخ يمكنه اختراق أنظمة الدفاع الجوي لأي دولة في المنطقة.
وكانت قد أعلنت كل من روسيا وكوريا الشمالية والولايات المتحدة في 2021 أنها أجرت اختبارات لصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، ما أثار المخاوف من سباق تسلح جديد.