استكملت كتيبة كوماندوز تابعة للجيش التركي الأربعاء، انتقالها إلى كوسوفو بناءً على طلب قيادة عمليات حلف شمال الأطلسي “ناتو”. وكان في استقبال الكوماندوز في المطار، السفير التركي في بريشتينا، صبري تونج أنغيلي.

وصلت الدفعة الأخيرة من كتيبة كوماندوز التركية التابعة لقيادة لواء المشاة الميكانيكي رقم 65، إلى مطار آدم يشاري الدولي بالعاصمة بريشتينا.

وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع التركية قبل أيام في بيان صحافي نشر على حسابها الرسمي على تويتر إن الطلب جاء من قيادة القوة المشتركة لحلف الناتو في نابولي، وإن الكتيبة ستنضم إلى مهمة حفظ السلام التابعة للحلف في المنطقة.

وأردف البيان بأن “تركيا تواصل المساهمة في السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي، ضمن نطاق بعثات الأمم المتحدة، وحلف شمال الأطلسي، والاتحاد الأوروبي، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وفي إطار العلاقات الثنائية”.

ولفت بيان وزارة الدفاع التركية إلى أنه “بعد الأحداث التي وقعت في كوسوفو، وبناءً على طلب من قيادة القوة المشتركة لحلف شمال الأطلسي في نابولي الإيطالية، عُيّنَت كتيبة كوماندوز تابعة لقيادة لواء المشاة الميكانيكي الخامس والستين (Kırklareli)، عُيّنَت سابقاً في قوة الناتو في كوسوفو (KFOR)، باعتبارها وحدة احتياطية”.

وقال مسؤول بوزارة الدفاع إن نحو 500 جندي تركي سيتوجهون إلى كوسوفو. كما وأعلن الناتو يوم الثلاثاء أنه سيرسل 700 جندي لتعزيز القوة في المنطقة.

ومن المقرر أن تعسكر الكتيبة التركية التي ستؤدي مهامها كوحدة احتياط، في ثكنة السلطان مراد في كوسوفو.