بحسب تقرير لمجلة “Air & Space Forces” الأميركية، فإن واشنطن تعتزم بدء استخدام قاذفات “بي 21” من الجيل السادس بمثابة الطائرة الهجومية الأساسية في عام 2025.
ووفقاً للتقرير، فإن طائرات “بي 21 رايدر” من الجيل السادس، والتي تعتمد على تكنولوجيا “ستيلث” لتجنب اكتشاف الطائرة، ستكون “المنصة الأساسية للهجوم الجوي على أهداف ذات حماية شديدة.
ومن المقرر أن تحل “بي 21″، التي تبنيها شركة “نورثروب غرومان”، محل “طائرات الأشباح” السابقة من نوع “بي 2″، التي تتفوق الطائرة الجديدة عليها في ما يتعلق بصعوبة اكتشافها.
وخلافا لسلفها، ستتميز الطائرة الجديدة ببنية الأنظمة المفتوحة، ما يتيح للقوات الجوية تحديث الطائرة ومكوناتها من خلال استخدام الالكترونيات والأنظمة والأسلحة والبرمجيات من صنع أي منتج، وليس فقط الشركة التي قامت بتصميم الطائرة أصلاً.
ومن المتوقع أن تحصل القوات الجوية على أول طائرة من هذا النوع “قابلة للاستخدام” في عام 2025. ويرتقب إنتاج 12 طائرة من هذا النوع في السنة، حيث يقول مسؤولون في القوات الجوية وشركة “نورثروب غرومان” إن صناعة المزيد ستتطلب زيادة ملموسة في الاستثمارات.
وتبلغ تكلفة صناعة طائرة واحدة من نوع “بي 21” نحو 772 مليون دولار.
وتم تقديم أول طائرة من هذا النوع في ديسمبر 2022، لكنها لم تخضع لأي تجارب مؤكدة بعد. وتتوقع القوات الجوية بأن تنفذ الطائرة أول تحليقاتها قبل نهاية العام الجاري.
وتخطط قيادة القصف الشامل للقوات الجوية الأميركية (AFGSC) لاستبدال الطائرات “بي 1 بي” و”بي 2″ بالطائرات الجديدة في بداية الثلاثينيات، فيما تشير التحليلات إلى أن الطائرات القديمة ستكون قادرة على العمل حتى الأربعينيات.
وتعتزم القيادة الإبقاء على نوعين فقط من القاذفات، هي “بي 21” الجديدة و”بي 52″، فيما تستخدم 4 أنواع من القاذفات حالياً. وتخطط لتمتلك 100 طائرة من نوع “بي 21” و76 طائرة من نوع “بي 52” على الأقل.
ويشير الخبراء إلى أن القوات الجوية الأمريكية تحتاج إلى ما لا يقل عن 145 طائرة من نوع “بي 21” للحفاظ على قدراتها العملياتية في حملات جوية محتملة في المستقبل، لتكون ناجحة في مواجهة خصم مماثل.