أعلنت كوريا الشمالية، أنها أقامت حفلاً كبيراً بمناسبة إطلاق “غواصة هجومية نووية تكتيكية” محلية الصنع تحمل اسم “البطل كيم كون أوك”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
وذكرت الوكالة أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، حضر حفل الإطلاق الذي “يمثل علامة بارزة في تعزيز القوة البحرية للبلاد، وأوضح الإرادة الثابتة للحزب والحكومة على مواصلة تعزيز الردع النووي للدولة من خلال تحقيق قفزات كبيرة من أجل السلام والأمن الإقليميين والعالميين”.
وبحسب وكالة الأنباء، قال الزعيم الكوري الشمالي إن “الغواصة ستؤدي مهمتها القتالية باعتبارها إحدى الوسائل الهجومية الأساسية تحت الماء للقوات البحرية”.
وأضاف أن “اللجنة المركزية للحزب قررت تحقيق قفزات أكبر للأمام في صناعة بناء السفن في البلاد من أجل ضمان ذروة جديدة لتعزيز القوة البحرية بشكل كبير”.
وأكد أنه “لا يوجد مجال للتراجع في حملة توسيع صناعة بناء السفن البحرية لأنها المهمة ذات الأولوية القصوى التي يجب إنجازها دون فشل”.
وشدد كيم جونغ أون على أهمية تحديث القوات المسلحة، وتعزيز التسلح النووي، وتسليح القوات البحرية بالأسلحة النووية.
وقالت وكالة الأنباء إن “حفل إطلاق الغواصة، الذي أقيم قبل الذكرى الـ75 لتأسيس جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، سيكون محفوراً في تاريخ البلاد كحدث تاريخي يستحق ملاحظة خاصة في تاريخ تعزيز القوة البحرية، وتاريخ بناء القوة النووية للدولة في العصر العظيم لكيم جونغ أون، وكمناسبة مهمة أعلنت فيها رسميا بدء التقدم نحو تحقيق الهدف العظيم المتمثل في تحويل البلاد إلى قوة بحرية متقدمة”.
يذكر أنه من المقرر أن تحتفل كوريا الشمالية بالذكرى الـ75 لتأسيس البلاد في 9 سبتمبر/ أيلول، وقد نظمت احتفالا بهذا التاريخ.