أعلنت الخارجية الأمريكية توقيع اتفاقية قرض مباشر بقيمة ملياري دولار لصالح بولندا، بهدف دعم التحديث الدفاعي في البلاد.
وأشار البيان الصادر عن الخارجية الأمريكية إلى أن الإدارة الحالية تلتزم بتقديم دعم مالي بلغ حوالي 60 مليون دولار من التمويل العسكري الأجنبي، لتغطية تكاليف هذا القرض وتسريع عملية شراء بولندا للمواد والخدمات الدفاعية من الولايات المتحدة.
كما أن هذه الأموال ستسهم بشكل كبير في تطوير البنية الدفاعية في بولندا وتقوية الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي الناتو.
وأفاد بيان وزارة الخارجية إن بولندا حليف “قوي” للولايات المتحدة، وأن “أمنها عامل حاسم في منظومة الدفاع الجماعي” عن الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي، وإن هذا التمويل مخصص لأهم شركاء واشنطن الأمنيين.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس البولندي، أندريه دودا، عدم نقل الأسلحة الجديدة التي تم شراؤها لتعزيز أمن بولندا إلى أوكرانيا أو أي جهة أخرى.