الاتفاقية تتيح فرصاً في مجالات المركبات ذاتية القيادة وحلول الحرب الإلكترونية والاتصالات الآمنة
وقعت مجموعة ايدج، إحدى المجموعات الرائدة عالميًا في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، اتفاقية استراتيجية مع سلاح مشاة البحرية البرازيلية. وتبرهن الاتفاقية على أهمية سوق الدفاع البرازيلي لمجموعة ايدج . كما تتيح فرصًا كبيرة وواعدة للمجموعة لعرض محفظتها المتقدمة من الحلول متعددة المجالات، مع التركيز على المركبات ذاتية القيادة والحرب الإلكترونية والاتصالات الآمنة.
وأُقيم حفل التوقيع في مدينة ريو دي جانيرو في إطار الزيارة الحالية لقادة مجموعة ايدج إلى أبرز المقار الحكومية المحلية ومكاتب شركاء الدفاع والعملاء المحتملين. ووقّع الاتفاقية منصور الملا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج، ونائب الأدميرال (البحرية) روجيريو راموس لاجي، قائد قطاع المواد في مشاة البحرية، بحضور سعادة صالح أحمد سالم الزريم السويدي، سفير دولة الإمارات لدى البرازيل، وسعادة فيصل البناي، رئيس مجلس إدارة مجموعة ايدج، وعدد من كبار المسؤولين في مجموعة ايدج والبحرية البرازيلية، ومنهم حمد المرر، رئيس قطاع الصواريخ والأسلحة في ايدج، ورودريغو توريس، الرئيس والمدير المالي لمجموعة ايدج، وأدميرال الأسطول كارلوس شاغاس فيانا براغا، القائد العام لسلاح مشاة البحرية؛ والمدير العام لقطاع المواد البحرية، ألميرال آرثر فرناندو بيتيغا كوريا.
وقال سعادة فيصل البناي، رئيس مجلس إدارة مجموعة ايدج: “تسهم اتفاقية اليوم في تعزيز استراتيجيتنا للنمو في السوق البرازيلية من خلال الشراكة الاستراتيجية وعلاقات التعاون المتنامية. وترتكز رؤيتنا المشتركة مع سلاح مشاة البحرية البرازيلية على المواءمة الاستراتيجية والسعي لتحقيق التميز التكنولوجي. كما تلتزم ايدج التزاماً كاملاً بتعزيز القدرات متعددة المجالات في المنطقة، مع التركيز بشكل خاص على الأنظمة الذاتية، والاتصالات الآمنة، والحرب الإلكترونية. إلى جانب ذلك، ستتيح لنا هذه الشراكة فرصًا ثمينة للتعاون في تبادل المعرفة، مما يُمكّننا من جني فوائد خبراتنا المشتركة”.
تجدر الإشارة أن توقيع الاتفاقية يسهم في تمهيد الطريق لاتفاقية مرتقبة للتعاون التقني بين الطرفين، وذلك في المستقبل القريب.
وكانت “ايدج” قد أعلنت مؤخراً عن شراكة استراتيجية مع البحرية البرازيلية لتطوير صاروخ بعيد المدى مضاد للسفن، فضلاً عن تقديم حلول متقدمة، مثل تكنولوجيا مكافحة التشويش التي تطورها “ايدج” في دولة الإمارات العربية المتحدة.