ذكرت وسائل إعلام رسمية يوم الأحد أن البحرية الإيرانية تسلمت صواريخ كروز يصل مداها إلى ألف كيلومتر إضافة إلى طائرات هليكوبتر للاستطلاع.
جاء ذلك في وقت اتهمت فيه الولايات المتحدة إيران بشن هجوم بطائرة مسيرة على ناقلة كيماويات في المحيط الهندي.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن قائد البحرية الإيرانية شهرام إيراني قوله “مدى صاروخ كروز ’طلائیة’ يبلغ أكثر من ألف كيلومتر وهو صاروخ ذكي يمكنه تغيير الأهداف في أثناء المهمة”.
وقال إيراني إن طائرات الاستطلاع والطائرات المسيرة وصواريخ كروز البحرية من بين الأسلحة الجديدة التي أٌضيفت إلى ترسانة البحرية، مضيفا أن “كل هذه المعدات صممتها وأنتجتها الصناعات العسكرية الإيرانية”.
وبحسب وكالة “تسنيم” الإيرانية، فقد تم الكشف عن هذه الأسلحة، صباح يوم الأحد، من قبل البحرية الإيرانية بحضور قائد الجيش الإيراني اللواء سيد عبد الرحيم موسوي، في المنطقة الثالثة للقوات البحرية الإيرانية.
وتظهر الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية صاروخا ضخما، من منظومة صواريخ كروز الاستراتيجية “طلائيه”.
بالإضافة إلى ذلك، تم الكشف عن منظومة “نصير” الصاروخية، بالإضافة إلى أول مروحية متخصصة في الحرب الإلكترونية، أول مروحية لجمع المعلومات.
وأشار قائد سلاح البحرية في الجيش الايراني، الأدميرال شهرام إيراني، في تصريحات لقناة “الخبر”، إلى انضمام المنظومة الصاروخية الذكية البالغ مداها أكثر من 1000 کیلومتر إلى هذه الإنجازات، وبإمكان هذه الصواريخ ضرب الأهداف التي تحددها لها المنظومة في العمليات، وقال إن “صاروخ كروز “نصير” البحري الذي يبلغ مداه أكثر من 100 کیلومتر وهو ذكي تماما ویتميز بقوة کبيرة للغاية في العمليات التدميرية، ويمكن نصبه على القواعد التي تطلق الصواريخ، حيث تم نصبه اليوم على قاذفة الصواريخ في ميناء كنارك”.
كما تم الكشف عن منظومات صواريخ “بحر- بحر” مجنحة، ومسيّرة “سنجر” الانتحارية، ومدمرة “جماران”، ومنظومة متخصصة بالكشف عن الضفادع البشرية.
وبحسب الوكالة الإيرانية، فقد تم إلحاق جزء من هذه المنظومات التي تم كشف النقاب عنها اليوم، إلى الأسطول الجنوبي والمنطقة الثالثة للبحرية الإيرانية.
وعلى الرغم من قول محللين عسكريين غربيين إن إيران تبالغ في بعض الأحيان في قدراتها، تشكل الصواريخ والطائرات المسيرة إيرانية الصنع عنصرا رئيسيا في العتاد العسكري لطهران.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية يوم السبت إن طائرة مسيرة مرسلة من إيران ضربت ناقلة كيماويات ترفع علم ليبيريا في المحيط الهندي، وهو حادث يسلط الضوء على تصاعد التوتر الإقليمي ويمثل خطرا جديدا على ممرات الشحن البحري في أعقاب هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول على إسرائيل والهجوم الإسرائيلي اللاحق على قطاع غزة.
ونفت إيران أمس السبت اتهامات الولايات المتحدة لها بالتورط في التخطيط لهجمات تشنها جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع طهران على سفن تجارية في البحر الأحمر.