أعلنت الحكومة البريطانية، الجمعة الفائت، نجاح اختبار سلاح ليزري بعيد المدى مضاد للأهداف الجوية أجري في اسكتلندا.
وقالت الحكومة في بيان عبر موقعها الإلكتروني إن تكنولوجيا الليزر التي تم استخدامها بنجاح ضد أهداف جوية في منطقة هبريدس التابعة لوزارة الدفاع، يمكن أن “تعزز عمليات القوات المسلحة البريطانية بدقة أكبر مع تقليل الاعتماد على الذخيرة عالية التكلفة”.
وأكدت أن نظام سلاح الطاقة الموجه بالليزر DragonFire (LDEW) حقق أول إطلاق عالي الطاقة لسلاح ليزر في المملكة المتحدة ضد أهداف جوية بعيدة المدى، مبينة أن المدى الذي يمكن أن يصل إليه سلاح DragonFire هو سري، لكنه “سلاح على خط البصر ويمكنه التعامل مع أي هدف مرئي”.
وأفادت بأن أن سلاح الليزر “يتميز بدقة بالغة” تعادل ضرب عملة معدنية بقيمة جنيه إسترليني من مسافة 1000 متر، مضيفة: “يمكن لأسلحة الطاقة الموجهة بالليزر أن تشتبك مع الأهداف بسرعة الضوء، وتستخدم شعاعا مكثفا من الضوء لاختراق الهدف، مما يؤدي إلى فشل هيكلي أو نتائج أكثر تأثيرا إذا تم استهداف الرأس الحربي”.
وقال وزير الدفاع غرانت تشاب إن “هذا النوع من الأسلحة المتطورة يتمتع بالقدرة على إحداث ثورة في ساحة المعركة من خلال تقليل الاعتماد على الذخيرة باهظة الثمن، مع تقليل مخاطر الأضرار الجانبية أيضا”.
وأضاف: “تعتبر الاستثمارات مع شركاء الصناعة في التقنيات المتقدمة مثل DragonFire أمرا بالغ الأهمية في عالم شديد التنافس، مما يساعدنا في الحفاظ على ميزة الفوز في المعركة والحفاظ على سلامة الأمة”.