قدمت أستراليا، الثلاثاء، الخطوط العريضة للخطة العشرية لمضاعفة أسطولها من السفن الحربية الكبرى وزيادة الإنفاق الدفاعي بمقدار 7 مليارات دولار إضافية، في مواجهة سباق التسلح المتسارع في آسيا والمحيط الهادئ بحسب ما نقلت سكاي نيوز عربية في 20 فبراير/شباط 2024.
وبموجب الخطة، ستحصل أستراليا على قوة بحرية مكونة من 26 سفينة سطحية مقاتلة، ارتفاعا من 11 حاليا.
وقال وزير الدفاع ريتشارد مارلز: “هذا أكبر أسطول سنحصل عليه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية”.
وأضاف: “يجب أن تكون البحرية الملكية الأسترالية قادرة على ضمان سلامة طرق الشحن لدينا وأمنها (…) لأنها ضرورية لأسلوب حياتنا وازدهارنا”.
وستبني أستراليا 6 فرقاطات من طراز هانتر و11 فرقاطة متعددة الأدوار و6 سفن حربية حديثة لا تحتاج إلى طاقم.
وسيُزوّد عدد من السفن بصواريخ توماهوك القادرة على تنفيذ ضربات بعيدة المدى وعميقة داخل أراضي العدو، وهي أداة مهمة للردع.
ويأتي هذا الإعلان بعد زيادة هائلة في القوة النارية لدى الصين وروسيا، ووسط مواجهة متزايدة بين حلفاء واشنطن وحكومات استبدادية.
وشكلت أستراليا تحالف أوكوس العسكري مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وهي تسعى خصوصا إلى مواجهة نفوذ الصين في جنوب المحيط الهادئ.