قالت الولايات المتحدة واليابان وأستراليا والفلبين يوم السبت إن قوات من الدول الأربع ستجري “نشاطا تعاونيا بحريا” في السابع من أبريل نيسان لدعم بقاء منطقة المحيطين الهندي والهادي حرة ومفتوحة، وسط تزايد تعزيز الصين لوضعها في الممر البحري بحسب ما نقلت وكالة رويترز في 6 نيسان/إبريل 2024.
وقال أرسينيو أندولونج المتحدث باسم وزارة الدفاع الفلبينية للصحفيين إن المناورات البحرية التي ستُجرى لمدة يوم واحد ستشمل أنشطة اتصالات ومناورات مراقبة داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين في بحر الصين الجنوبي.
وجاء في بيان مشترك أن المناورات ستعزز التوافق بشأن مساهمة القوات المسلحة للدول الأربع في الحملات والعمليات وما تتخذه من تكتيكات وتقنيات وإجراءات.
وأكدت الدول الأربع مجددا على موقفها بأن قرار محكمة التحكيم لبحر الصين الجنوبي لعام 2016 نهائي وملزم قانونا.
وسيأتي النشاط البحري قبل أيام من قمة بين زعماء أميركا واليابان والفلبين ستشمل مناقشة المستجدات التي شهدها بحر الصين الجنوبي في الآونة الأخيرة.
ومنذ توليه السلطة في عام 2022، سعى الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور إلى علاقات أكثر قربا مع الولايات المتحدة ودول غربية أخرى واعتمد موقفا متشددا تجاه ما يعتبره عداء صينيا، مبتعدا عن موقف سلفه المؤيد لبكين.
ووقعت عدة مواجهات بحرية بين الفلبين والصين الشهر الماضي شملت استخدام مدافع المياه ومشادات كلامية ساخنة متبادلة، مما أثار مخاوف من تصعيد في البحر.
ولم ترد سفارة الصين في مانيلا بعد على طلب للتعليق.