SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

صواريخ كروز البحرية من إنتاج إم بي دي أيه تنجح في اختبارات إطلاق النار المتزامن

 أطلقت البحرية الفرنسية (البحرية الوطنية) النار بنجاح صواريخ كروز البحرية (NCM) من إنتاج إم بي دي أيه في وقت واحد من فرقاطة متعددة المهام من طراز أكويتان (FREMM ASM) وغواصة هجومية تعمل بالطاقة النووية (فئة سوفرين)، حيث أصابت الصواريخ نفس الهدف في نفس الوقت بدقة متناهية كجزء من التدريبات العسكرية التي أجريت في 18 أبريل 2024.

وتم تنفيذ هذا الإطلاق المزدوج بدعم فني من المديرية العامة الفرنسية للتسليح (DGA).

من جهته، قال إريك بيرانجر، الرئيس التنفيذي لشركة إم بي دي أيه:

“نهنئ ضباط البحرية الفرنسية وضباط الصف والبحارة الذين شاركوا في هذا الإطلاق المتزامن الأول لصواريخ كروز البحرية من فرقاطة متعددة المهام ومن غواصة هجومية تعمل بالطاقة النووية. يوضح هذا النجاح، وهو الأول من نوعه، القدرات التي توفرها صواريخ كروز البحرية في السياق الحالي للمنافسة الإستراتيجية والحرب عالية الكثافة، فضلاً عن القدرة المتميزة للبحرية الفرنسية على تنفيذ ضربة معقدة من البحر. ويعد إطلاق النار المزدوج مثالاً واضحًا على الشراكة من أجل التميز التي تعمل من خلالها فرق خبراء إم بي دي أيه والبحرية الفرنسية والمديرية العامة الفرنسية للتسليح لضمان الاستعداد للمعركة.

وتوفر صواريخ كروز البحرية القدرة على ضرب مجموعة واسعة من الأهداف بدقة نهائية عالية جدًا ضمن نطاقات المواجهة طويلة المدى. وهو صاروخ كروز البحري الأوروبي الوحيد طويل المدى الذي يتم إطلاقه من الغواصات والسفن الحربية، ليلاً أو نهاراً وفي جميع الظروف الجوية.

فبالاعتماد على صاروخ ستورم شادو\سكالب (STORM SHADOW/SCALP) طويلة المدى ذات الضربات العميقة التي أثبتت فعاليتها القتالية والتي يتم إطلاقها من الجو، تم إدخال بعض التعديلات المحددة على صواريخ كروز البحرية بما في ذلك، النطاق الممتد، والجيل الجديد من قدرات نظام الملاحة العالمي عبر الأقمار الصناعية GNSS))، وقدرات عالية الدقة على تحديد وقت الوصول للهدف (TOT) وتصميم تقليل المقطع العرضي للرادار (RCS). وتوفر صواريخ كروز البحرية اختراقًا لا مثيل له في عمق الأراضي المعادية مع قدرة عالية على البقاء، مما يضمن نجاح المهمة.

وبفضل صواريخ كروز البحرية والقدرات الصناعية لإم بي دي أيه، دخلت فرنسا النادي الحصري للبلدان القادرة على إطلاق صواريخ كروز من سطح البحر وتحته.

وتعمل شركة إم بي دي أيه على تطوير قدرات صواريخ كروز البحرية بشكل متسارع من أجل الحفاظ على أدائها في صدارة قدرات الضربات العميقة، وعلى دمجها في منصات إضافية. وتشارك شركة إم بي دي أيه بنشاط في العديد من حملات التصدير الدولية لصواريخ كروز البحرية، حيث تقدم لعملائها صاروخ كروز متميز للعقود القادمة.

شارك الخبر: