أعلنت شركتا “أندوريل إندستريز” (Anduril Industries) لتكنولوجيا الدفاع وشركة “أوبن أيه آي” (OpenAI) المتخصصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، دخولهما في شراكة جديدة لتطوير منظومات دفاعية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لصالح الجيش الأميركي.
وتهدف هذه الشراكة الى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تطورها “أوبن أيه آي” في الأنظمة المضادة للطائرات المسيّرة التي تنتجها شركة صناعة الأسلحة “أندوريل”، ما يمثل أهم دفعة للشركة المطورة للذكاء الاصطناعي نحو قطاع الدفاع حتى الآن.
وفي بيان مشترك أوضحت الشركتان ان الاتفاق ياتي في “لحظة مفصلية” في السباق المتسارع بين الولايات المتحدة والصين للهيمنة على استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض عسكرية.
من المقرر أن تعتمد “أندوريل” على تكنولوجيا “أوبن أيه آي” لتعزيز قدراتها في الكشف عن “التهديدات الجوية” غير المأهولة والتعامل معها، وبصفة رئيسية الطائرات المسيّرة، التي أصبحت جزءاً محورياً من الحروب الحديثة، وفق ما أعلنته الشركتان يوم الأربعاء.
وتعتزم “أوبن إيه آي” استخدام بيانات “أندوريل” لتدريب برمجياتها على هذه الأنظمة الدفاعية.
وأكدت الشركتان أن الشراكة ستركز على تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي بمسؤولية لأداء مهام الأمن القومي، وفقاً للبيان.
من خلال شراكتها مع “أندوريل”، تراهن “أوبن أيه آي” على شركة رائدة في قطاع الدفاع في وادي السيليكون. بلغت قيمة “أندوريل” مؤخراً 14 مليار دولار، وهي تعمل على تطوير صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام وطائرات مسيّرة وغواصات، وتملك العديد من العقود مع وزارة الدفاع الأميركية والدول الحليفة.