تسلمت البحرية الأميركية، السبت الماضي، رسمياً أحدث غواصاتها الهجومية من فئة فيرجينيا وهي الغواصة الهجومية المستقبلية “يو إس إس آيوا” (USS Iowa).

وتعد هذه الغواصة الـ 12 التي يتم تسليمها للبحرية هذا العام، مما يعزز من قدرات الأسطول.

الغواصة يو إس إس آيوا هي الغواصة رقم 24 من فئة فيرجينيا التي يتم إنتاجها بالتعاون بين شركة “جنرال دايناميكس إلكتريك بوت” (GDEB) وشركة “هنتنغتون إنغالز إندستريز” (HII) الأميركية لبناء السفن والغواصات.

ومن المقرر أن تخضع الغواصة الجديدة وطاقمها قريباً لسلسلة من الاختبارات البحرية استعداداً لتشغيلها وإدخالها في الأسطول.

وتعد الغواصات من فئة “يو إس إس فيرجينيا” واحدة من أكثر الغواصات الهجومية تطورًا في العالم، إذ تتمتع بقدرات متقدمة تشمل أنظمة سونار وتقنيات تخف حديثة، كما يمكنها حمل صواريخ “توماهوك” وتنفيذ مهام استكشاف تحت الماء على أعماق هائلة.

تتمتع هذه الغواصات بقدرات متطورة على التخفي، وأنظمة مراقبة متقدمة، إضافة إلى تعزيزات خاصة للحروب البحرية، وهي مصممة لأداء مهام متعددة، ذلك بما في ذلك الحرب المضادة للغواصات، والحرب المضادة للسفن والعمليات الخاصة.

الغواصة يو إس إس آيوا هي السادسة من بين 10 غواصات من فئة فيرجينيا بلوك 4، والتي تم تهيئتها خصيصاً لتعزيز الجاهزية وتقليل اعباء الصيانة. ووفقاً لوكالة البحرية الأميركية، فإن هذه الغواصات تعتبر ضرورية لضمان الاستعداد المستمر للعمليات القتالية المتطورة.