أبرمت شركة إمبراير البرازيلية عقدًا لبيع أربع طائرات خفيفة من طراز A-29 سوبر توكانو، المصممة للهجوم المتقدم والتدريب، إلى عميل أفريقي جديد لم يتم الكشف عن اسمه.

ستُستخدم الطائرات في مجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك مراقبة الحدود، وجمع المعلومات الاستخباراتية، والمراقبة والاستطلاع (ISR)، والدعم الجوي التكتيكي القريب (CAS)، ومكافحة التمرد، والتدريب المتقدم على الطيران.

وقال بوسكو دا كوستا جونيور، رئيس ومدير تنفيذي لقسم الدفاع والأمن بشركة إمبراير، إن طائرة A-29 مزودة بتقنيات متقدمة وتُعتبر الأفضل في فئتها.

وأضاف: “طائرة A-29 Super Tucano هي طائرة متعددة الاستخدامات، قادرة على تنفيذ أصعب المهام في أكثر الظروف تحديًا. إنها رائدة عالميًا في فئتها، وتجمع بين سجل قتالي مثبت وتقنيات متطورة”.

تتميز طائرة إمبراير A-29 Super Tucano بمرونة استثنائية ضمن منصة واحدة. يتيح تصميمها القوي العمل على مدارج غير ممهدة وفي بيئات قاسية. حتى الآن، تلقت إمبراير أكثر من 290 طلبًا على طائرة A-29 Super Tucano، وقد تجاوزت الطائرة 570,000 ساعة طيران، منها 60,000 ساعة في العمليات القتالية. وفي عام 2024، أعلنت إمبراير عن مبيعات جديدة لطائرات Super Tucano للقوات الجوية البرتغالية (A-29N)، والقوات الجوية الأوروغويانية، والقوات الجوية الباراغويانية.