أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس السبت، أن إدارة الرئيس جو بايدن وافقت على صفقة بيع أسلحة إلى إسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار، تشمل قذائف مدفعية عيار 155 ملم، وصواريخ “هيلفاير” (AGM-114)، وقنابل صغيرة القطر، ورؤوس حربية بزنة 500 رطل.
وأوضح مسؤول في الخارجية أن الوزارة أبلغت الكونغرس بشكل غير رسمي بالصفقة المقترحة، التي تهدف إلى دعم أمن إسرائيل على المدى الطويل من خلال تعزيز مخزونها من الذخائر الحيوية وقدراتها الدفاعية الجوية.
وأشار مصدر مطلع على الصفقة إلى أن الرئيس بايدن شدد على حق إسرائيل في الدفاع عن مواطنيها بما يتماشى مع القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مع التركيز على ردع التهديدات من إيران والمنظمات المرتبطة بها.
ومع ذلك، واجهت الصفقة انتقادات من منظمات حقوقية وبعض النواب الديمقراطيين. في هذا السياق، صرّح السيناتور بيرني ساندرز، في خطاب ألقاه أمام الكونغرس في نوفمبر، بأن “الولايات المتحدة متواطئة في هذه الانتهاكات، وتمويلها لهذه الفظائع يجب أن يتوقف.”
من جانبه، أكد الرئيس المنتخب دونالد ترامب سابقاً دعمه الثابت لإسرائيل، مع اختلافه عن أسلافه في عدم تأييد حل الدولتين، بينما عبّر عن رغبته في التوصل إلى هدنة طويلة الأمد في غزة. ومع ذلك، لم تُسفر الجهود الدبلوماسية التي قادتها الولايات المتحدة وقطر ومصر عن اتفاق لوقف إطلاق النار منذ انتهاء هدنة استمرت أسبوعاً أواخر نوفمبر 2023.