ترجمات – الأمن والدفاع العربي
أعلنت إدارة الأمن النووي الوطني (NNSA) عن إتمام برنامج إطالة عمر الرؤوس الحربية النووية B61-12 للقوات العسكرية الأميركية بقيمة 9 مليارات دولار.
المعروفة باسم “القنابل الجاذبية”، كانت هذه الرؤوس الحربية في الخدمة لأكثر من 50 عامًا، مما يجعلها الأقدم في الترسانة النووية الأميركية.
سيساهم التحديث في إطالة عمر الخدمة للأسلحة لمدة 20 عامًا على الأقل، مع تعزيز السلامة والأمن والمصداقية.
وقالت مديرة إدارة الأمن النووي الوطني، جيل هروبي، في هذا الصدد: “إن إتمام عملية B61-12 في الموعد المحدد هو أحدث مثال على ما كنا نقوله منذ عدة سنوات: إن إدارة الأمن النووي الوطني تقدم القدرات بالوتيرة والمقاييس التي يحتاجها شركاؤنا في وزارة الدفاع ومتطلبات الردع لدينا”.
يُذكر أنه يتم نشر قنابل الجاذبية B61 في قواعد القوات الجوية الأميركية وحلف الناتو.
قنبلة B61-12
تم تصميم B61-12 لتزويد الجيش الأميركي بقدرة رادعة نووية حديثة يتم تسليمها جوًا.
يبلغ وزن السلاح حوالي 825 رطلاً (374 كيلوغرامًا)، ويستخدم نظام الملاحة بالقصور الذاتي لتحقيق احتمالية تدميرعالية. ويتميز ذيل القنبلة بأربعة زعانف قابلة للمناورة، مما يعزز الدقة والقدرة على المواجهة.
حصل الرأس الحربي على تصريح الإنتاج الرسمي في عام 2021 – أي بعد أكثر من 17 عامًا من بدء التصميم والتطوير. وفي مارس 2024، سمحت الولايات المتحدة لطائرة F-35A Joint Strike Fighter بحمل قنبلتين من طراز B61-12، مما يجعلها أول طائرة من الجيل الخامس يُسمح لها بأداء هذه المهمة.
ومع اكتمال تحديث B61-12 الآن، ستركز إدارة الأمن النووي الوطني على إنتاج نسخة أكثر تقدمًا، وهي B61-13.