SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

السويد تختبر تكنولوجيا جديدة للتحكم بأسراب الطائرات المسيرة

أعلن وزير الدفاع السويدي بال جونسون، الاثنين الماضي، أن بلاده ستختبر تكنولوجيا جديدة للتحكم في أسراب الطائرات المسيرة تم تطويرها التعاون بين مجموعة الدفاع السويدية “ساب” والقوات المسلحة في البلد الاسكندنافي.

وأكّد جونسون في مؤتمر صحفي إن الجيش سيختبر التكنولوجيا الجديدة، التي تم تطويرها خلال العام الماضي، خلال تدريبات “25 Arctic Strike” القادمة، وأضاف: “سيتعين علينا المخاطرة لبناء قدراتنا الدفاعية بسرعة أكبر مما نفعل عادة“.

وقال جونسون إن هذه التكنولوجيا تسمح بتشكيل أسراب من الطائرات المسيرة بأحجام مختلفة ومن ثم انجاز المهام بشكل مستقل. وقال: “من خلال أسراب الطائرات المسيرة هذه يمكن إجراء كل من عمليات الاستطلاع وتحديد المواقع وتحديد الهوية”.

مشروع تطوير برنامج للتحكم بأسراب من الطائرات المسيرة

يعتمد المشروع على برمجيات جديدة تمكن من التحكم في أسراب مكونة من مئة طائرة مسيرة، قادرة على أداء مهام متعددة بشكل تلقائي دون الحاجة إلى إشراف كامل من المشغل. ويمكن أن تشمل المهام مراقبة الطرق وإرسال الصور، الكشف عن الأهداف المعادية، والعودة تلقائياً للشحن.

كما يمكن تحديث البرمجيات بسهولة، بما في ذلك إضافة ميزات جديدة مثل حمل الطائرات لقنابل.

وقال قائد الجيش السويدي، يوني ليندفورش: “نتعلم من الحرب في أوكرانيا. نحن بحاجة إلى حلول يمكن تحديثها باستمرار بدلا من شراء معدات قديمة تُخزّن في المستودعات”.

وستستخدم الطائرات المسيرة المزودة بالبرمجيات الجديدة لأول مرة في المناورات العسكرية “25 Arctic Strike” المقررة في مارس المقبل.

إلى جانب توفير قدرات جديدة للجيش، يهدف المشروع إلى تطوير عمليات تسهل تبني الابتكارات بسرعة أكبر. ومن المتوقع تقديم توصيات قائمة على تجربة المشروع في تحقيق لاحق خلال الربيع المقبل، لتحديد التغييرات المطلوبة في القوانين والإجراءات
الحكومية.

أحدث عضو في الناتو

وتعتبر السويد أحدث عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث انضمت إلى الحلف في مارس 2024 وتخطط لزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 2.6% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2028 مقابل 2.2% في عام 2024.

شارك الخبر: