أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، أمس الاثنين، أن إيطاليا تؤيد انضمام المملكة العربية السعودية إلى “برنامج القتال الجوي العالمي” (GCAP)، الذي يضم حاليًا إيطاليا وبريطانيا واليابان.
وأفادت وكالة رويترز نقلاً عن ميلوني، التي كانت في زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية مطلع الأسبوع، قولها “أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لإشراك دولة رابعة في البرنامج الذي تقدر تكلفته بمليارات اليورو”.
وشهدت الزيارة توقيع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وجورجيا ميلوني، اتفاقية “إنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية” بين البلدين، خلال مباحثات لتعزيز العلاقات الثنائية.
وقالت ميلوني، خلال زيارة إلى البحرين، “نحن نؤيد انضمام السعوديين، لكن من الواضح أن هذا… لن يكون فوريًا”، مضيفة أنه لا يزال يتعين العمل بين الدول الثلاث المؤسسة على تفاصيل المشروع.
وفي وقت سابق، رجح وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، ان تمتد الشراكة، التي تضم إيطاليا وبريطانيا واليابان لصنع طائرة مقاتلة متطورة، لتشمل المملكة العربية السعودية.
برنامج القتال الجوي العالمي
واتفقت الدول الثلاث في ديسمبر 2022 على ما أُطلق عليه برنامج القتال الجوي العالمي الذي يشار إليه اختصاراً بالأحرف (GCAP)، وهو أول تعاون كبير في صناعة الدفاع يمزج بين جهود هذه الدول في المقاتلة من الجيل التالي.
وفي ديسمبر 2023، ووقع وزراء دفاع الدول الثلاث معاهدة في طوكيو لتطوير الطائرة المقاتلة، المعروفة باسم برنامج القتال الجوي العالمي. وتهدف الشركات المُصنعة الثلاثة الرئيسية إلى الوصول إلى مرحلة التطوير النهائية بحلول عام 2025، وإدخال الطائرة في الخدمة بحلول عام 2035.
وكشفت اليابان وإيطاليا والمملكة المتحدة مؤخراً عن تصميم نموذجي جديد للطائرة المقاتلة المستقبلية، بشكل مشترك من قبل شركة “ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة” اليابانية وشركة “ليوناردو” الإيطالية وشركة “بي أيه إي سيستمز” البريطانية، في “معرض فارنبرة الدولي للطيران” الذي أقيم بالقرب من لندن.
