SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

بهدف تعزيز الردع الاستراتيجي.. البحرية الأميركية تمنح شركة لوكهيد مارتن 383 مليون دولار لتطوير صواريخ “ترايدنت 2”

Artist rendering of Trident II D5 Submarine-Launched Ballistic Missile. Photo credit: Lockheed Martin

ترجمات – الأمن والدفاع العربي

منحت البحرية الأميركية شركة لوكهيد مارتن عقداً بقيمة 383 مليون دولار لتطوير الجيل القادم من الصواريخ البالستية “ترايدنت 2” لتعزيز الردع الاستراتيجي البحري للولايات المتحدة.
بموجب هذا العقد، ستقوم شركة لوكهيد مارتن بتصميم الصاروخ المطوّر، الذي يُطلق عليه اسم” Trident II D5 Life Extension 2 (D5LE2)” ، مدمجاً ومُحدّثاً على متن الغواصات النووية من فئة كولومبيا لحمل الصواريخ الباليستية لضمان استمرار مصداقية نظام الأسلحة الاستراتيجية حتى عام 2084.
وقال جيري مامرول، نائب رئيس قسم صواريخ الأسطول الباليستية في لوكهيد مارتن: “إن تطوير صاروخ ترايدنت D5 سيمكن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، من خلال اتفاقية مبيعات بولاريس، من الحفاظ على مصداقية الردع ضد التهديدات المتطورة”. وأضاف: “نحن فخورون بمواصلة شراكتنا الحيوية مع البحرية الأميركية لتقديم الردع في هذا العصر الجديد”.

تعزيز الردع البحري الأميركي

يعد صاروخ D5، الذي تم تصنيعه وتحديثه من قبل شركة لوكهيد مارتن لصالح البحرية الأميركية، هو الصاروخ الباليستي الأكثر تطورًا في العالم ويُستخدم حاليًا على متن غواصات من فئة أوهايو الأميركية وفئة فَانغارد البريطانية.

وهذا العام، ستحتفل شركة لوكهيد مارتن بمرور 70 عامًا من الدعم للبحرية الأميركية في تطوير وصيانة الصواريخ التي تعد العمود الفقري للردع البحري للولايات المتحدة من خلال برنامج صواريخ الأسطول الباليستية (FBM) التابع للشركة.
ويُعد برنامج FBM لشركة لوكهيد مارتن أمرًا حيويًا للحفاظ على الأمن الأميركي والأمني للحلفاء مع التركيز على الابتكار من خلال التكنولوجيا الرقمية المتقدمة والمرافق الحديثة.

شارك الخبر: