تحتفل شركة صناعة الطائرات البرازيلية “إمبراير” بالذكرى العاشرة لأول طلعة جوية لطائرتها “كيه سي-390 ميلينيوم”، وهي طائرة نقل تكتيكية متعددة المهام.
وقد أجرت الطائرة متعددة المهام أول رحلة لها قبل 10 سنين في 3 فبراير 2015، واستغرقت الرحلة ساعة و25 دقيقة، قام خلالها الطاقم بتقييم خصائص واداء الطائرة.

على مدار العقد الماضي، تم استخدام طائرة “كيه سي-390” في عمليات عسكرية متنوعة، حيث تكيفت مع الظروف الصعبة وحققت نجاحاً كبيراً في أسواق الدفاع العالمية.
وخلال الفترة ما بين أغسطس وسبتمبر 2019، وقّعت “إمبراير” عقداً مع البرتغال لتزويدها بخمس طائرات من طراز “كيه سي-390 ميلينيوم”، وسلمت أول طائرة منها إلى القوات الجوية البرازيلية، مما عزز من حضورها العملياتي.
سلطت العقود الدولية اللاحقة الضوء على الأهمية المتزايدة للطائرة، حيث انضمت المجر الى قائمة مستخدميها في عام 2020، تلتها هولندا في عام 2022، ثم النمسا وجمهورية التشيك وكوريا الجنوبية في عام 2023.
وفي عام 2024، اختارت السويد وسلوفاكيا وعميل لم يتم الكشف عنه هذه الطائرة أيضاً.

“كيه سي-390 ميلينيوم” متعددة المهام
“كيه سي-390 ميلينيوم” هي طائرة نقل عسكري وتكتيكي متوسطة الحجم ومتعددة المهام، تم تطويرها وإنتاجها من قبل شركة “إمبراير”. وتعتبر أثقل طائرة طورتها الشركة حتى الآن.
يمكن للطائرة حمل حمولة أكبر (26 طنًا) مقارنة بطائرات النقل العسكرية متوسطة الحجم الأخرى وهي قادرة على التحليق بسرعة (470 عقدة) ولمسافات أبعد، وهي قادرة على أداء مجموعة واسعة من المهام تشمل الإنقاذ والبحث والإخلاء الطبي، والإغاثة الإنسانية، إضافة إلى تزويد المقاتلات والمروحيات بالوقود جواً، وإطفاء الحرائق.
وقد أثبتت الطائرة عند تجهيزها بمعدات التزود بالوقود جوًا، قدرتها على اجراء عمليات التزود بالوقود جواً كناقلة للوقود وكطائرة مستقبلة كذلك.
