بدأ الجيشان الأميركي والفلبين، اليوم الاثنين، تدريبات عسكرية مشتركة تستمر ثلاثة أسابيع، وتركز على الدفاع الإقليمي وقيادة عمليات نشر واسعة النطاق للقوات.
وسيشارك حوالي 5000 جندي من الجيشين الفلبيني والأميركي في المحيط الهادئ في عمليات قتالية وتبادل الخبرات في المرحلة الأولى من تمرين “سالاكنيب”، لهذا العام. ومن المقرر إجراء مرحلة ثانية في وقت لاحق من هذا العام.
وأعلن البنتاغون الأسبوع الماضي، أنه من المتوقع أن يتوجه وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث إلى مانيلا هذا الأسبوع، للقاء القادة والقوات الفلبينية.
وقال الجيش الفلبيني في بيان إن التدريبات ستركز على تعزيز العمليات المشتركة بين جيشيهما، والمناورات واسعة النطاق، والتدريبات بالذخيرة الحية، والدفاع الإقليمي.
وبدأت تدريبات “سالاكنيب” في عام 2016، وهي تدريبات سنوية بين الحليفين بموجب معاهدة، وهي جزء من تدريبات “باليكاتان” الأوسع.
وتعززت العلاقات الأمنية بين البلدين بشكل ملحوظ في عهد الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، الذي تقارب مع الولايات المتحدة.
وأعطى ماركوس الأولوية للحفاظ على الحقوق السيادية للفلبين في بحر الصين الجنوبي، ودخل في خلافات متكررة مع الصين بشأن أفعالها في الممر المائي المتنازع عليه، بما في ذلك الوجود المستمر لخفر السواحل الصيني بالقرب من المعالم المتنازع عليها في المنطقة البحرية لمانيلا.
وهيجسيث هو أول مسؤول حكومي يزور مانيلا منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه في يناير.
وكان لويد أوستن، الذي شغل منصب وزير الدفاع في عهد الرئيس جو بايدن، قد صرّح بأن تحالف أميركا مع الفلبين سيتجاوز التغييرات في الإدارات.
وحصلت الفلبين على إعفاء من تجميد التمويل لمدة 90 يوماً الذي أمر به ترامب في يناير، لتتمكن من الحصول على 336 مليون دولار لتحديث قواتها الأمنية.