ترجمات – الأمن والدفاع العربي
أكملت شركة “لوكهيد مارتن” والجيش الأميركي بنجاح اختبارًا طيرانًا مهمًا لصاروخ الدقة (PrSM)، محققين إنجازًا آخر في تطوير هذه الحلول الحيوية لأمن القرن الحادي والعشرين.
تم إجراء الاختبار في قاعدة فاندنبرغ الفضائية، مما يبرز قدرة الصاروخ على تعزيز الهيمنة الجوية ومنح الجنود ميزة حاسمة في ساحة المعركة.
وقالت كارولين أورزيشوفسكي، نائب رئيس قسم الصواريخ والإطلاقات الدقيقة في “لوكهيد مارتن”: “لقد أجرينا بنجاح اختبارًا ثانيًا في قاعدة فاندنبرغ الفضائية لتلبية متطلبات المدى الممتد، وقد تجاوز صاروخ PrSM التوقعات”. وأضافت: “يقدم صاروخ PrSM قدرة مبتكرة تغير قواعد اللعبة، ونحن ملتزمون باختبار النظام بشكل دقيق لضمان تلبيته لأعلى معايير الأداء والموثوقية، مما يوفر لجنودنا ميزة متفوقة في ساحة المعركة”.
ويأتي هذا العرض بعد اختبار طيران ناجح آخر تم إجراؤه في فبراير الماضي.
وتم تصميم صاروخ PrSM لتوفير قدرة ضرب دقيقة على المدى الطويل، قادر على تحييد الأهداف على مسافات تزيد عن 400 كم. إن تصميمه المعماري المفتوح، ومرونته، وتوافقه مع أنظمة الإطلاق HIMARS وM270 يجعله مكونًا أساسيًا في جهود تحديث الجيش الأميركي.
باعتبارها شركة رائدة في تطوير أنظمة الصواريخ المتقدمة، تلتزم “لوكهيد مارتن” بتقديم حلول مبتكرة وقاتلة تدعم الجنود. إن الانتهاء الناجح من هذا الاختبار الجوي يعكس التزام الشركة بدفع حدود ما هو ممكن في تكنولوجيا الصواريخ، مما يضمن بقاء الجيش الأميركي في الطليعة في سعيه لتحقيق السلام من خلال القوة.