SdArabia

موقع متخصص في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية، يغطي نشاطات القوات الجوية والبرية والبحرية

The F-16 Block 70 provides advanced air power capabilities and enhances combat readiness of air forces around the world.

ترجمات – الأمن والدفاع العربي

تمثل الموافقة الأخيرة من وزارة الخارجية الأميركية على بيع مقترح يشمل 20 طائرة من طراز F-16 بلوك 70 إلى الفلبين خطوة مهمة في جهود البلاد لتحديث قدراتها الجوية. تُعد F-16 بلوك 70 منصة متقدمة ومجربة للدفاع الجوي والمهام الهجومية، وتتميز بتقنيات وأنظمة مهام متطورة، من ضمنها نظام تجنب الاصطدام التلقائي بالأرض (Auto GCAS) الذي يُنقذ الأرواح.

تتمتع طائرات F-16 بسجل حافل بالموثوقية والتعددية والفعالية، حيث يتم تشغيل أكثر من 3,100 طائرة منها في 28 دولة حول العالم. ومؤخرًا، شاركت طائرات F-16 في مناورات “كوب ثاندر” في قاعدة كلارك الجوية في بامبانغا، حيث أظهرت قدراتها وتكاملها مع سلاح الجو الفلبيني. وقد أبرز هذا التمرين قدرة F-16 على العمل في بيئات معقدة وديناميكية، وفعاليتها في تعزيز الجاهزية القتالية للقوات الجوية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وقالت إيمي بورنيت، نائب الرئيس لتطوير أعمال F-16 في شركة لوكهيد مارتن: “تفخر شركة لوكهيد مارتن بدعم جهود الفلبين لتحديث قدراتها الجوية من خلال طائرات F-16 بلوك 70. ستوفر هذه الطائرة قدرات وأداء متقدمين لتلبية متطلبات الدفاع الفلبينية، وستكون بمثابة أداة استراتيجية لدعم موقف الدفاع الذاتي للبلاد.”

Lockheed Martin Test Pilot Monessa “Siren” Balzhiser, and Dwayne “Pro” Opella prepare for the 2023 inaugural flight of the first F-16 Block 70.

تندمج طائرات F-16 بسلاسة في أسطول سلاح الجو الفلبيني، نظرًا للتشابه في معدات الدعم مع طائرات FA-50، مما يسهم في تقليل التكاليف وزيادة جاهزية الطيارين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن صيانة ودعم طائرات F-16 داخل البلاد، حيث يمتلك سلاح الجو الفلبيني القدرة على ضمان بقاء هذه الطائرات في حالة تشغيلية وجاهزة، مما يعزز من رؤيته للاعتماد على الذات.

وأضافت بورنيت: “بصفتها شريكًا صناعيًا في منصتي بلاك هوك وC-130، فإن شركة لوكهيد مارتن في موقع متميز لتلبية احتياجات الفلبين في مجال الاستدامة وتعزيز فرص التعاون الصناعي. إن عرض طائرات F-16 يستند إلى عقود من الخبرة في نقل التكنولوجيا حول العالم، وقد يشمل برامج قوية لتطوير القوى العاملة، وقدرات الصيانة والإصلاح داخل البلاد، إلى جانب مفاهيم البحث والتطوير الأخرى التي يتم مناقشتها حاليًا مع الحكومة الفلبينية والأوساط الصناعية والأكاديمية.”

شارك الخبر: