عرضت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأربعاء، 18 نموذجاً أولياً لطائرات مسيرة أميركية الصنع وذلك في إطار خطط للوزارة لرفع وتيرة إنتاج هذا النوع من الطائرات منخفضة التكلفة “من أجل كسب رهان الريادة” في مجال المسيرات على الصعيد العالمي.
وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال قيامه بجولة في المعرض إن “الطائرات المسيرة المصنعة باستخدام مكونات جاهزة للإنتاج السريع تعد أمثلة على التفكير المبتكر” بحسب الموقع الرسمي للبنتاغون.
وتحدث هيغسيث عن ثلاثة أهداف رئيسية هي “إعطاء الأولوية لشراء الطائرات المسيرة وقطع الغيار أميركية الصنع بمساعدة رأس المال الخاص في الصناعة وتسليح الوحدات القتالية بطائرات مسيرة منخفضة التكلفة من إنتاج المهندسين الأمريكيين وخبراء الذكاء الاصطناعي الرائدين عالمياً والتدريب على استخدامها في سيناريوهات معركة واقعية بقياده قادة لا يخشون المخاطره”.

وأكد أن “الطائرات المسيرة هي أكبر ابتكار في ساحة المعركة خلال جيل كامل وهي مسؤولة عن معظم خسائر هذا العام في أوكرانيا. ينتج خصومنا مجتمعين ملايين الطائرات المسيرة الرخيصة سنوياً” مشيراً إلى أن الجيش الأميركي يفتقر للعدد اللازم من الطائرات المسيرة الصغيرة الفتاكة.
ونقل الموقع الرسمي للبنتاغون تصريحاً لوكيل وزارة الدفاع للبحوث والهندسة إميل مايكل قال فيه إن “النماذج الأولية المعروضة انتقلت من مرحلة الفكرة إلى مرحلة التطوير في غضون 18 شهرا فقط في المتوسط وهي عملية تستغرق عادة ما يصل إلى ست سنوات”.

وأضاف مايكل أن الوزارة “ستواصل الابتكار السريع وتوسيع نطاق إنتاج الطائرات المسيرة وغيرها من الأنظمة مركزة على التكلفة والمرونة والقوة النارية والمدى وهي مجالات تسعى وزاره الدفاع إلى تحسينها”.
ووقع الرئيس الأميركي دوناد ترامب في 6 يونيو 2025 أمراَ تنفيذياَ لتسريع إنتاج الطائرات المسيرة في الولايات المتحدة باستخدام أحدث التقنيات الصناعية المبتكره.
وأشار ترامب بالمناسبة إلى أن إدارة الطيران الفيدرالية ووزارة الدفاع “ستنسقان لتبسيط إجراءات المواففة لتوسيع نطاق الوصول إلى المجال الجوي لإجراء تدريبات على الطائرات المسيرة”.
