أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الخميس، أن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على صفقة مبيعات عسكرية محتملة لمصر بـ4.67 مليار دولار، تشمل منظومة صواريخ أرض- جو متطورة.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون في بيان إن الصفقة تشمل بيع نظام صواريخ أرض-جو متطورة من طراز “ناسامز” (NASAMS) لمصر، وتتضمن أربعة رادارت من طراز ”AN/MPQ-64F1 Sentinel“ ومعدات الدعم ذات الصلة، و 100 صاروخ جو-جو متطور بعيد المدى من طراز “AMRAAM-ER”، و 100 صاروخ اعتراضي من طراز “AIM-120C-8″، و 600 صاروخ تكتيكي من طراز “AIM-9X Sidewinder Block II”، بالإضافة إلى عناصر لوجستية ودعم البرامج ذات صلة.
وقالت الوكالة إن التكلفة المقدرة تبلغ 4.67 مليار دولار.
وشدد البيان على أن “هذه الصفقة المقترحة ستدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تعزيز أمن حليف رئيسي (مصر) من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو)، يُمثل قوة دافعة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط”.
وتُعدّ مصر من أكبر المستفيدين من المساعدات العسكرية الأميركية إلى جانب إسرائيل، وسبق أن حافظت إدارة الرئيس دونالد ترامب على هذه المساعدات، على الرغم من تجميد معظم برامج الدعم الخارجي الأخرى في بداية ولايته. وتأتي الصفقة في وقت تشهد فيه مصر تعزيزاً لقدراتها العسكرية، وسط تحديات إقليمية متصاعدة، وفي إطار علاقاتها الاستراتيجية المستمرة مع واشنطن.
وستكون مجموعة “آر تي أكس” (RTX Corporation) الأميركية للصناعات الدفاعية هي المقاول الرئيسي للصفقة، حسبما جاء في بيان الوكالة.
منظومة “NASAMS” للدفاع الجوي
يتكون النظام من رادارات من طراز Sentinel، التي تطورها شركة “رايثيون” الأميركية، وثلاثة أنواع مختلفة من الصواريخ الحديثة، بالإضافة إلى نظام التحكم في إطلاق النيران، الذي تطوره شركة “كونغسبيرغ” النرويجية للصناعات الدفاعية، وقاذفات صواريخ متعددة.
يمكن نشر هذا النظام لكشف وتتبع الطائرات ذات الاجنحة الثابتة والمروحيات وصواريخ كروز والطائرات المسيرة والاشتباك معها وتدميرها، وتتميز المنظومة بالقدرة على الاشتباك مع 72 هدفا في وقت واحد. الصاروخ الأساسي للنظام هو “AIM-120 AMRAAM” (مدى الصاروخ عندما يطلق من الأرض يتراوح بين 15-25 كيلومترا حسب نوع النسخة).